كشفت الأمطار الغزيرة التي هطلت على منطقة جازان مؤخراً سوء البنية التحتية وماخلفته شركات المقاولات من تدمير للطرق ، وتحولت شوارع محافظة ضمد بعد الأمطار إلى مستنقعات وبرك من الوحل أعاقت حركة السير، ودمرت المركبات وباتت تصدر للأهالي الأوبئة والحشرات والروائح الكريهة. وناشد الأهالي أمانة المنطقة ، بالتدخل سريعاً وإيجاد الحلول العاجلة للمياه الراكدة في طرقهم . وذكر ممدوح عواجي ، أنهم يجدون صعوبة التحرك في الشوارع بسبب انتشار المستنقعات وبرك الوحل التي خلفتها الأمطار الغزيرة مؤخراً، ناهيك عن الحفريات التي خلفتها مشاريع البلدية والمياه ، متذمراً من الشركات التي لا تكمل مشاريع البنى التحتية ، فتتركها دون إعادة تأهيل لتشكل عقبات في الشوارع. وأفاد محمد مطهري، أن أهالي ضمد يجدون صعوبة في التحرك، بسبب انتشار المستنقعات والوحل وكثرة الحفريات لافتا إلى أنه بات يعتمد على سيارته في التحرك حتى داخل الحي . وأكد مطهري، أن تدهور الطرق منعهم من استقبال الضيوف والأقارب في منازلهم، ريثما توجد الحلول العاجلة للحصار الذي يواجههم.«الجزيرة « تواصلت مع رئيس المجلس البلدي لبلدية محافظة ضمد خالد الحازمي، والذي نوه بأن المجلس ومنذ بداية دورته قام بمتابعة مشروع الصرف الصحي والأضرار التي خلفتها الشركة في شوارع المحافظة ،مشيراً إلى عقد اجتماعات عدة مع الشركة بحضور لجنة متابعة المشاريع في المحافظة لمناقشة أسباب تأخرها في إعادة سفلتة الشوارع التي تم الانتهاء منها ،مؤكداً عدم الاستجابة السريعة للشركة في إعادة تأهيل الشوارع بعد تنفيذ مشاريع الصرف الصحي ، محملاً إدارة مياه ضمد المسؤولية لعدم محاسبتها للشركة التي تأخرت في تنفيذ وإنجاز المشروع، الأمر الذي أدى إلى تدهور البنية التحتية بالمحافظة ، وأضاف الحازمي، يفترض أيضا على البلدية عدم منح الشركة تراخيص لحفر الشوارع حتى يتم الانتهاء من الشوارع التي تم إنجاز العمل بها خاصة داخل الأحياء والطرق الرئيسية ، محملاً البلدية والمياه المسؤولية لعدم متابعتهم للمشروع منذ بداية انطلاقه ،كذلك عدم تطبيق الشروط والأحكام على الشركة في حال تأخرها في تنفيذ المشروع وفق المواصفات الخاصة. واختتم الحازمي حديثه بأن المجلس رفع تقريراً عن الوضع الحالي للشركة وماخلفته من حفريات إلى محافظ ضمد والذي وجه بوضع جدول زمني للشركة لتسليم المشروع بعد إعادة إصلاح الطرق.
مشاركة :