بعد أن فقدت عائلة الأمل في العثور على طفلها الذي اختُطف منها قبل 16 عاماً، عاد الطفل، الذي أصبح الآن شاباً، إلى أسرته من جديد، لكن فرحته لم تكتمل لوفاة والديه. وفي التفاصيل، فتحت شرطة فولغوغراد التحقيق من جديد في قضية جنائية كانت قد فتحتها قبل 16 عاماً حول فقدان طفل يبلغ من العمر 6 سنوات، كان برفقة والدته في السوق، واختفى في نوفمبر عام 2000 في مدينة شاختي الروسية، ولم تتمكن الشرطة من العثور عليه حينها، لكنها استطاعت مؤخراً إيجاده في فولغوغراد جنوب روسيا بعد أن قبضت على المراهق وهو نائم داخل سيارة شحن، وبعد التحقيق مع عدد من الغجر اعترفوا بجريمة الخطف. بحسب الوكالات الروسية. ويبلغ الشاب حالياً 22 عاماً، وهو لا يقرأ ولا يكتب، وتبين للشرطة أن الوالدين الحقيقيين للشاب توفيا قبل عدة سنوات. وأعلنت سلطات مدينة شاختي أنها ستقدم المساعدة اللازمة لإعادة تأهيل الشاب. وذكرت الشرطة أن الغجر هم الذين اختطفوا الطفل، وأطلقوا عليه اسماً آخر بعد أن نقلوه إلى مدينة فولغوغراد، ومع مرور الزمن أصبح الطفل يعتبر الخاطفين أسرته، وحين بلغ سن الـ 16 باشر المراهق المخطوف العمل، وكانت "أمه الغجرية" تتسلم كل ما يجنيه من مال، ولكنه قبل حوالي عام فرَّ من منزل الغجر، وعاش مشرداً دون مأوى.