طالب رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك ظاهر الصويان المسؤولين والجهات المعنية بالعدول عن قرار منع اللنجات الكويتية الموجودة بنقعة الشملان من دخول البحر عن طريق ميناء الدوحة الجمركي حيث أن هذا القرار أضر بشكل كبير بمصالح الصياد الكويتي وجعله يتكبد معاناة وخسائر كبيرة في كل رحلات الصيد الى المياه الدولية لصيد الروبيان مما قد يؤدي الى عزوف بعض الصيادين عن ممارسة صيد الروبيان بالمياة الدولية. دعم قطاع الصيد وطالب الصويان بدعم قطاع الصيد الذي يوفر الأمن الغذائي من الربيان والأسماك المحلية الطازجة حيث يبذلون جهودا جبارة في البحر لتزويد الأسواق بمتطلباتها من عطاءات البحر، ما يمثل رمانة الميزان للمحافظة على الأسعار من الارتفاع التي لولا المعروض من مصيد الصيادين لارتفعت الأسعار وتحكم البعض في الأسواق لكن نحمد الله أن هناك صيادون كويتيين حريصون على الصالح العام. لماذا السفن الكويتية فقط؟ وقال الصويان في تصريح له ان دخول جميع اللنجات الكويتية التي تعمل بصيد الروبيان بالمياة الدولية من مركز ام المرادم الجمركي وإلغاء مركز الدوحة الجمركي سوف يسبب للصيادين خسائر كبيرة بالإضافة إلى الوقت والجهد والمسافات الطويلة لأماكن الصيد مستغربا أن يخص القرار السفن الكويتية فقط، ويمنعها في حين تتمتع اللنجات الأجنبية بدخول ميناء الدوحه الجمركي وهي محملة بالبضائع وبالاسماك والروبيان المستورد والتي تباع يوميا بسوق المباركية. وأضاف مازال هناك تواصل واتصالات مع الاخوة المسؤولين في ادارة خفرالسواحل ونطالب بترتيب لقاء مشترك لشرح وجهة نظر الاتحاد الكويتي لصيادي الاسماك شريطة الالتزام الكامل بالشروط الامنيه التي تطلبها ادارة خفر السواحل. قرار مفاجئ وقال الصويان إن هذا القرار طبق بطريقه مفاجئة دون اجتماع مسبق مع الاتحاد قبل فتح موسم صيد الروبيان بالمياه الدولية لشرح وجهة نظر الاتحاد وان اصحاب اللنجات في نقعة الشملان هم المتضررون الوحيدون من هذا القرار وسوف يتكبدون خسائر فادحة من تحويل لنجاتهم الي مركز ام المرادم الجمركي لافتا إلى أن الاتحاد ينتظر قرار المسؤولين بعد ما يتم تقديم لهم كتاب بتوضيح هذا الأمر. وأضاف أن كثيرا من المستهلكين يتسائلون عن أسباب قلة المعروض من الربيان وأسعاره المرتفعة مقارنة بالسنوات السابقه، والسبب معروف أنه حدث عزوف من البعض متسائلا هل من المقبول ان اللنجات الكويتية الموجودة بنقعة الشملان تحرم من دخول ميناء الدوحة الأقرب إليهم والذي اعتادو عليه أكثر من 20 عاما بينما تتمتع اللنجات الأجنبية بدخول ميناء الدوحه الجمركي؟؟ وقال كانت اللنجات الكويتية الموجودة بنقعة الشملان تخرج وتدخل من ميناء الدوحة منذ سنوات ولله الحمد لم تحدث اي مشاكل أمنية من قبل مستغربا القرار الذي يحرم جموع الصيادين بنقعة الشملان وهي الفئة الأكبر والتي يفوق عددها 170 لنج صيد من دخول البحر عن طريق ميناء الدوحة الجمركي وهو المنفذ الأقرب اليهم حيث تستغرق رحلة الصيد من نقعة الشملان إلي ميناء الدوحة ومنها إلى أقرب مكان مصيد بالمياه الدولية وهو شرق جزيرة كبر تقريبا الي 56 ميل بحري ذهابا فقط، في ظل الظروف المناخية المناسبة وكذلك في حال العودة اي بمجموع 112 ميل بحري ذهابا وإيابا. 170 ميل بحري.. مسافة رحلة الصيد بعد تطبيق القرار وأضاف الصويان أنه في حال تطبيق القرار الجديد سوف تستغرق رحلة الصيد الي 170 ميل بحري تقريبا واصبحت المسافة طويلة مما يزيد من عناء وخسائر الصيادين بالمال والجهد والوقت كذلك في ظل قلة المصيد خلال السنوات الاخيرة الماضية وفي حال الاحوال الجوية السيئة وخاصة رياح الكوس سوف يعاني الصياد الأمرين خاصة في تلك المنطقة ( مركز ام المرادم ) واسباب فنية اخري لايعلمها الا الصياد نفسه هذا بالإضافة إلى أن مركز ام المرادم لا يستقبل الصيادين من بعد منتصف الليل مما يزيد الطين بله خلاف انه تم طلب الجوازات الاصلية للصيادين لختم الجواز بالخروج والعودة علما بانه هناك البعض من الصيادين على متن سفن الصيد لغاية الان لم يتم اجراءات الاقامة كون لديهم سمة دخول جديدة وقانون ووزارة الداخلية تمنحهم مدة شهرين لحين الانتهاء من اجراءات الاقامة فكيف يختم جواز سفره بختم المغادرة علما بان هيئة الزراعة تمنحهم هويات صيد مؤقته لحين الانتهاء من اجراءات الاقامة والبعض منهم يحمل اقامات مؤقته مادة ١٤ نظرا لاسباب فنية حالت دون تجديد الاقامة بوقت مبكر. واشار إلى أن عملية ختم جواز السفر بختم المغادرة سوف ينهي اقامات الكثير من الصيادين مما سوف يتسبب بتوقف الكثير من تلك السفن في ظل قلة المعروض بالاسواق من الروبيان والاسماك الطازجة فهل يحرم الصياد الكويتي من أبسط حقوقه التي شرعها القانون وكفلها الدستور فهذه مشكلة تحتاج وقفة جادة وسريعة من المسئولين للنظر مرة اخري بذلك القرار . وأكد الصويان على أن الاتحاد كان يطالب مرارا وتكرارا بان يكون هناك منفذ بحري اخر لنقعة الفحيحيل بسوق الكوت في ميناء الشعيبة او ام المرادم لتسهيل الإجراءات للصيادين الموجودين هناك. !!! دول الجوار لم تلتزم بحظر صيد الروبيان وأشار الصويان إلى رفض الكثير من الصيادين دخول البحر مرة اخري بسبب تطبيق القرار الجديد بخصوص ام المرادم لبعد المسافة واستهلاك كمية كبيرة من الديزل والمصيد من الروبيان ضعيف جدا لهذه السنة لان للاسف الشديد بعض دول الجوار لم تلتزم من حظر صيد الربيان بالمياة الدولية، كما أن كثير من اللنجات ذات العمالة الاسيوية ترفض الدخول أيضا للبحر اليوم بسبب تطبيق قرار الدخول لميناء ام المرادم وقضية جوازات السفر. وناشد الصويان المسؤولين اعادة النظر بصفة الإستعجال في هذا الموضوع وخاصة لاصحاب اللنجات بنقعة الشملان مع التزامهم الكامل بالشروط التي تضعها الادارة العامة لخفر السواحل بهذا الشأن.
مشاركة :