طالب رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك ظاهر الصويان المسؤولين والجهات المعنية بالعدول عن قرار منع اللنجات الكويتية الموجودة في نقعة الشملان من دخول البحر عن طريق ميناء الدوحة الجمركي، حيث «إن هذا القرار أضر بشكل كبير بمصالح الصياد الكويتي وجعله يتكبد معاناة وخسائر كبيرة في كل رحلات الصيد إلى المياه الدولية لصيد الربيان وتاليا عزوف البعض عن الصيد». وقال الصويان في تصريح صحافي «ان دخول جميع اللنجات الكويتية التي تعمل بصيد الروبيان إلى المياه الدولية من مركز ام المرادم الجمركي وإلغاء دخولهم من مركز الدوحة سيسبب للصيادين خسائر كبيرة لانهم سيقطعون مسافات طويلة للوصول إلى أماكن الصيد»، مستغربا أن «يخص القرار السفن الكويتية فقط في حين يمكن للنجات الأجنبية دخول ميناء الدوحة وهي محملة بالبضائع والاسماك والروبيان المستورد التي تباع يوميا في سوق المباركية». وطالب بـ«ترتيب لقاء مشترك مع المسؤولين في ادارة خفرالسواحل لشرح وجهة نظر الاتحاد والتأكيد على الالتزام الكامل بالشروط الامنية التي تطلبها ادارة خفر السواحل».ولفت الصويان إلى أنه «تم طلب الجوازات الاصلية للصيادين لختم الجواز بالخروج والعودة وبعض الصيادين لم تتم إجراءات الإقامة لهم لاسيما وأن القانون يمنحهم شهرين لانهائها فكيف يختم جواز سفره بختم المغادرة علما ان هيئة الزراعة تمنحهم هويات صيد موقتة وبعضهم يحمل إقامات موقتة مادة 14 نظرا لاسباب فنية حالت دون تجديد الاقامة في وقت مبكر». وذكر أن «ختم جواز السفر بختم المغادرة سينهي إقامات الكثير من الصيادين ما سيتسبب في توقف الكثير من تلك السفن في ظل قلة المعروض بالاسواق من الروبيان والاسماك الطازجة»، مشيرا إلى «رفض الكثير من الصيادين دخول البحر مرة أخرى بسبب تطبيق القرار الجديد كما أن المصيد من الروبيان ضعيف جدا هذا العام لاسيما وأن بعض دول الجوار لم تلتزم بحظر صيد الروبيان في المياه الدولية».
مشاركة :