تواصل- ترجمة: اعتبرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية: إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يسابق الزمن من أجل تقويض إرث مؤسس مبادئ الجمهورية العلمانية، كمال أتاتورك، عبر استعادة روح «الإسلامية» كأحد أبرز العوامل الأكثر تأثيرا في تركيا اليوم. وأشارت إلى أن أردوغان لديه طموحات دائما بأن يتجاوز أتاتورك مؤسس تركيا الحديثة كأكثر شخصية مؤثرة في البلاد، والآن وبعد فشل المحاولة الانقلابية فإنه قد يتمكن أخيرا من تحقيق ذلك. وأضافت أن أردوغان وجد الفرصة الآن للاحتفال بتركيا الجديدة التي تؤكد على دور الإسلام وتبتعد عن علمانية الماضي. وتحدثت عن أنه في عهد أردوغان أغضبت الحكومة العلمانيين الأتراك بإلغاء عدة احتفالات بأتاتورك في حين احتفلت بانتصارات العثمانيين ومولد رسول الله -صلى الله عليه وسلم. وذكرت أن أردوغان يرسل رسالة للأتراك بأن مكالمته وأصوات مكبرات الصوت في المساجد التي دعت الشعب للدفاع عن الحكومة ضد الانقلابيين هي التي أنقذت البلاد أكثر مما أنقذها أتاتورك بعد الحرب العالمية الأولى.
مشاركة :