يوسف البستنجي (أبوظبي) تماسكت أسواق المال الإماراتية خلال جلسة تداولات أمس، مع تحسن طفيف في أحجام التداول التي قاربت 400 مليون درهم في السوقين، مقارنة مع أول أمس، وتوزعت خلال الجلسة التداولات على 280 مليون درهم قيمة الصفقات التي تم إبرامها في سوق دبي المالي، و نحو 120 مليون درهم قيمة الأسهم التي تم تداولها في سوق العاصمة أبوظبي. وأقفل سوق أبوظبي للأوراق المالية اليوم مرتفعا بـ3 نقاط عند مستوى 4549 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية 118 مليون درهم. وشهد سوق دبي المالي تنفيذ 3,102 صفقة، توزعت على 219,06 مليون سهم. وأغلق المؤشر على 3,511 نقطة بانخفاض وقدره 0,29 نقطة عن إغلاقه السابق. وشهد التداول ارتفاع 11 شركة وهبوط 14 شركة وثبات أسعار 10 شركة، مقارنة مع أسعار إغلاقها الرسمية ليوم أمس الأول. وقال أسامة العشري، عضو جمعية المحللين الفنيين البريطانية في الإمارات، إن ثبات مؤشرات الأسواق في المستويات الحالية قرب أعلى مستوياتها للعام الحالي يعطي إشارة إيجابية على خرائط اتجاهها للمدى القصير، ويعزز من احتمالات تواصل موجات الصعود بشكل غالبا سوف يكون غير عنيف صوب مستويات مقاومة جديدة على الرغم من ضعف أحجام وقيم التداول في كلا السوقي»، غير أن ارتداد المؤشرات المتوقع صعودا لا يجعلنا ننصح بالتفاؤل، فمستهدفات صعود الأسواق تعتبر محدودة على خرائط اتجاهه للمدى المتوسط ومن غير المؤكد أن تنجح المؤشرات في تجاوز مستويات مقاومة رئيسة، وإنما هو ارتداد على سبيل وضع سعر أعلى مقبول لمؤشرات الأسواق على خرائط اتجاهه للمدى المتوسط، وربما يأتي انكماش تداول المؤشرات في المستويات الحالية لتراجع أسعار النفط من جديد، وتراجع أسواق الخليج وخاصة السوق السعودي خلال تداولات الأسابيع القليلة الماضية مما لا يعطى محفزا إيجابيا لأسواق الإمارات، غير أن ثباتها في المستويات الحالية في حد ذاته يعتبر إيجابيا، ولكن تستمر النصيحة بالحذر وعدم الإفراط في التفاؤل ولا مانع من بعض المضاربات محسوبة المخاطر على بعض الأسهم النشطة من دون احتفاظ. ... المزيد
مشاركة :