«الألعاب المطاطية».. مساحة لفرحة الأطفال

  • 8/9/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تقفز الطفلة «سارة» بصحبة رفيقتها «لبنى» على الألعاب المطاطية المتنوعة، وتتواصل ضحكاتهما وهما تنزلقان من فوق على السطح البلاستيكي المرن لتقفا في ما بعد وتقفزان على القاعدة المملوءة بالهواء بحرية وانطلاق كأنهما عصفوران صغيران. هذه التجربة المثيرة للأطفال توفرها فعاليات «عالم مدهش» في القاعة رقم 4 ضمن مجموعة الألعاب المطاطية التي تتشكل من منحدرات تناسب الصغار من ثلاث إلى 10 سنوات، وتنقسم إلى قسمين ليمرح الصغار بعيداً عمن هم أكبر منهم بأمان. القفز في الهواء جاذبية عالية تشهد الألعاب المطاطية في عالم مدهش إقبالاً كبيراً لما تحمله من جاذبية عالية لروادها الأطفال، خصوصاً في فترات عطلة نهاية الأسبوع، وهي لعبة مرحة تجذب الأطفال بسهولة، حيث تتماشى حركاتها مع خيالات الصغار الحالمة دائماً بالطيران في الهواء والانطلاق بعيداً عن الأرض الصلبة. ويضم عالم مدهش نحو 100 لعبة متنوعة تناسب الأعمار كافة، وهو يفتح المجال في كل عام لاستقبال العائلات من كل الجنسيات لقضاء وقت مميز، والخروج بذكريات استثنائية، والاستمتاع بما يقدمه لصيف مرح، حيث تمتد فعالياته على مساحة تزيد على 34 ألف متر مربع داخل مركز دبي التجاري العالمي في القاعات 1-8. توفر الألعاب المطاطية متعة عالية للأطفال من خلال قفزهم في الهواء، وتزحلقهم عن مرتفعات بلاستيكية مضغوطة تشبه المزلقة العالية، وهي تمنحهم السعادة بممارسة المغامرة الخفيفة، وخوض تجربة جديدة مختلفة عن اللعب على مزلقات حديدية، أو بلاستيكية صلبة كتلك الموجودة في الحدائق. ويتميز الضغط الهوائي للمطاط البلاستيكي المكون للعبة بأنه خفيف ويتيح انزلاقاً سريعاً، وقفزاً عالياً في الهواء على سطحه، ويجعل من الطفل يتطاير مرحاً وهو يتنافس مع أقرانه على العلو والهبوط، والصعود السريع لقمة المزلقة والسباق للوصول إلى القاعدة المتراقصة للعبة. آمان وطمأنينة يترك الأهل أبناءهم لساعات في هذه اللعبة المحمية من مشرفين يسمحون للأطفال بقضاء أوقات ممتعة وآمنة بعيداً عن الضوضاء، وألعاب الكبار التي لا تناسبهم، فيما يمكن لذوي الأطفال التقاط الصور من الخارج لكون اللعبة مكشوفة على الممر أمام أعين الوالدين. وتعتبر هذه اللعبة من الألعاب الأكثر أماناً للقفز والانزلاق من الارتفاع العالي، لأنها تتكون من مواد صديقة للبيئة، وخفيفة غير مؤذية لبشرة وجسد الطفل الحساسين، وهي مواد مطاطية صممت خصيصاً لهذا النوع من الألعاب الموجهة للصغار. نشاط بدني وتصنف لعبة القفز المطاطية بأنها من ألعاب النشاط البدني المهمة لتفريغ طاقات الأطفال، وزيادة قدراتهم الحركية، وتفاعلهم مع الآخرين من خلال اللعب الجماعي والتنافس على السباق والوصول، والجري، والقفز، وكلها تمنح الطفل مهارات بدنية وذهنية عالية. وتنشط هذه اللعبة الغدد والقدمين واليدين لجسد الطفل، إلى جانب أنها تعطيهم الموهبة في اكتشاف حركات جديدة، وتكوين ألعاب مختلفة تصلح لهذا النوع من المساحات الترفيهية، فيلجأ الأطفال للتسلق، والقفز اللولبي، أو الصعود العكسي لزيادة متعتهم.

مشاركة :