تمكنت قوات الشرعية اليمنية من الجيش والمقاومة من السيطرة على مواقع جديدة شمال العاصمة صنعاء، حيث حرّرت جبلي «الذحل» و«صلافيح الفقيه» وتبتي القرابيع والركب، مواصلة تقدمها باتجاه نقيل ابن غيلان الاستراتيجي، فيما شنت مقاتلات التحالف سلسة من الغارات على مواقع الميليشيات في محافظات عدة، بينها العاصمة، دعماً لقوات الشرعية. وفي التفاصيل، تمكنت قوات الجيش والمقاومة في مديرية نهم من السيطرة على مناطق جديدة كانت تحت سيطرت ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية، خلال إطار العمليات القتالية الواسعة التي بدأتها السبت الماضي في إطار عمليات «التحرير موعدنا»، بمساندة مقاتلات التحالف العربي. وذكرت مصادر محلية وأخرى في المقاومة، أن الجيش والمقاومة بمساندة مقاتلات التحالف تمكنا من تحرير جبل «الذحل» وجبل «صلافيح الفقيه» المطل على بني فرج، وتبتي القرابيع والركب، بعد معارك وصفت بالعنيفة مع الميليشيات التي تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح تم إحصاء 20 بين قتيل وجريح، فيما لاذ عدد منهم بالفرار. • نحو 15 ألف جندي ومقاتل من المقاومة يشاركون في معارك تحرير صنعاء على امتداد 50 كيلومتراً مربعاً. وفيما تواصلت أعمال تطهير المناطق التي تمت السيطرة عليها أخيراً في المنطقة ونزع الألغام التي زرعتها الميليشيات فيها، واصلت مقاتلات التحالف عملياتها العسكرية المساندة للشرعية في منطقة نهم وشنت سلسلة من الغارات على مناطق المديد وعذر وعيال محمد. وفي العاصمة أيضاً، شنت مقاتلات التحالف أكثر من 20 غارة على معسكر 62 حرس جمهوري بمنطقة فريجة شمال العاصمة، ما دفع قوات الجيش والمقاومة للتقدم نحو الطريق العام الرابط بين الفرضة ونقيل ابن غيلان الاستراتيجي، وتمكنت من السيطرة على القتب والذحل، وهي مناطق واقعة على الطريق العام. ويشارك في العملية العسكرية نحو 15 ألف جندي ومقاتل من المقاومة على امتداد 50 كيلومتراً مربعاً، ومن خلال ثلاثة محاور رئيسة، وتم خلالها إعطاب وتدمير عدد من آليات الميليشيات. من جهة أخرى، بدأت الميليشيات في صنعاء حملة واسعة ضد كل من له صلة بالمقاومة، وقامت بحملة مداهمة وتفتيش واسعة لعدد من الأحياء والمنازل، بمساندة «الشرطة النسائية» التابعة للمخلوع صالح. وفي الجوف، تمكنت قوات الجيش والمقاومة من تكبيد الميليشيات 26 قتيلاً وجريحاً في معارك الغيل والمتون خلال اليوم الماضيين، فيما أطلقت الميليشيات صاروخاً باليستياً على منطقة آهلة بالسكان، ما تسبب في وقوع إصابات في أوساط المدنيين. وذكرت مصادر في المقاومة أن 12 قتيلاً و14 جريحاً من عناصر الميليشيات تم محاصرتهم في «وادي مذاب» من قبل الجيش والمقاومة، وأنه ليس أمامهم إلا خياران، الموت أو الاستسلام. في الأثناء، شنت مقاتلات التحالف غارات على تجمعات للميليشيات في تخوم الغيل عقب فرارها من المعارك على الطريق الرابط بين المديرية والمصلوب، وأخرى في المطمة ‏وخب والشعف. وكانت معارك عنيفة شهدتها مناطق مزوية ومعيمرة في المتون، أدت إلى مقتل وإصابة 16 من الميليشيات، حيث أكد مصدر في المقاومة تنفيذ الجيش والمقاومة لكمين محكم لعناصر الميليشيات في منطقة «بير منيف» أسفر عن تدمير عدد من الآليات العسكرية. وفي مأرب، تواصلت المعارك في محيط صرواح جبل هيلان والمخدرة غرب المحافظة بين الجيش والمقاومة من جهة والميليشيات من جهة أخرى، فيما شنت مقاتلات التحالف أربع غارات على هيلان.‏وفي صعدة، شنت مقاتلات التحالف سلسلة من الغارات على مواقع الميليشيات مستهدفة مناطق الأزقول بمديرية سحار، والمليل في كتاف، والملطة بمديرية باقم، وآل عمار والمجمع الحكومي بمديرية الصفراء. ‏ وفي تعز، تواصلت المعارك على مشارف مديرية الصلو جنوب تعز، وتركزت في منطقة الشرف، آخر منطقة في الصلو تشهد معارك، فيما بقية أراضي المديرية باتت تحت سيطرة الجيش والمقاومة. وكانت مقاتلات التحالف شنت، أمس، خمس غارات استهدفت تجمعات وآليات للميليشيات في جبل الهتاري بمنطقة الاعبوس في مديرية حيفان، تم فيها تدمير مخزن أسلحة بالمنطقة، كما استهدفت منصة اطلاق صواريخ كاتيوشا في وادي ورزان بمديرية خدير، وغارة على منصة أخرى بمنطقة حوره في سامع، وغارة خامسة على عربتين عسكريتين في مدرسة النجاح بحدود سامع.