وسط انبهار الجمهور لاستكشاف أسرار خفة الحركة التي تعد عبقرية خفة جاذبة يستحيل تصديقها، لا يزال الشاب السعودي ذو الشعر الطويل الأملس والعضلات المفتولة أحمد البايض يواصل حركات الخفة الخارقة للعادة، فهو يعرف بماذا يفكر الطرف الآخر، وما يدور في مخيلته. على مدار ساعات، عرض تلفزيون mbc أمس أعمال خفة أشبه ما تكون بالخيالية، إذ تجول أحمد البايض في عدد من أسواق مصر خلال التصوير، وفي كل مقطع كان يحبس أنفاس الجمهور لخطورة عرضه، فتارة يقوم بتنويم فتاة ويعلقها بالهواء وفجأة يخفيها، وتارة يعرض أوراق «كتشينة» عليها رسومات عدة، ويطلب من الشخص التوقيع عليها ضماناً للتأكد من الحركة، وفجأة يفرز الأوراق لتظهر الورقة المختفية لاصقة بيد الشخص الواقف بجانبه. وكانت اللقطة القاسية حين يضع سلسلة حديدية حول عنقه، ويطلب من شخصين شد الطرفين بأقصى قوة لخنقه، ويذهل الجميع أن عنقه لم تمس بأي أذي، وكأن عنقه تحول إلى كتلة من الهواء. وكان يضع في يد طفل كرة ويطلب منه إغلاق يده، ويبتعد عنه وفجأة يحول الكرة خلال إغلاق اليد إلى كرتين، وبعدها يطلب من الطفل إغلاق يده على الكرتين، ثم يطلب منه فتحها فيجد اليد خالية. ويجد في الشارع رجلاً يأكل رغيف خبز، فيأخذ منه صندوق الخبز الفارغ، ويطلب منه إمساكه، وفجأة يمتلئ الصندوق بالأوراق النقدية. ويزور أسرة ويقنعهم بأن أوراق «الكتشينة» تأكل بعضها في ما يسميها لعبة الغابة، وبالفعل يسمع صوت الأوراق تأكل بعضها، ويتناقص عدد الأوراق، ثم يعاود إظهار حركاته بفتح بطون الأوراق واسترجاع ما أكلته بمجرد حركة. وفي حلقة سكب خمسة أكواب من العصائر على طاولة: مانجو، وجزر، وكيوي، وتفاح، وليمون، وأدار ظهره وأغمض عينيه، وتمكن من معرفة كل شخص من أي عصير شرب، وتم استبدال الكاسات والأدوار أكثر من مرة، ودائماً تكون إجابته صحيحة. ويتابع موقع MBC يومياً آلاف المشاهدين، مع تحذير مرفق باستمرار على الرابط من تقليد أحمد البايض في حركاته وخدعه البصرية التي بدأها منذ طفولته.
مشاركة :