المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب "لدفع عجلة الاقتصاد" من خلال تجميد قوانين أقرت مؤخرا وتخفيض ضرائب الشركات. وقد اتجهت حملة ترامب لنقل التركيز إلى القضايا الاقتصادية التي ينظر إليها على أنها نقطة قوته، وذلك بعد أسبوع عصيب مر على الحملة. وكان ترامب يتحدث في نادي الاقتصاد في ديترويت، حيث شرح خطته الاقتصادية التي تقوم على وضع سقف لضريبة الدخل من الأعمال التجارية حده الأقصى 15 في المئة، ورفع الحد الأقصلى لضريبة الدخل للأفراد بحيث تتماهى مع خطة الجمهوريين في مجلس النواب. وكان ترامب قد اقترح معدلات ضريبية للأفراد قيمتها صفر و 10و 20 و 25 في المئة. واقترح الإثنين أن تقتصرالفئات الضريبية على ثلاثة هي 12 و 25 و 33 في المئة. وفي كلمته هاجم ترامب منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون، وقال إن مدينة ديترويت هي "المثال الحي على فشل برنامج خصمي" وأشار إلى أنها"مرشحة الماضي، وحملتنا هي حملة المستقبل". وانتقدت كلينتون التي ستعرض خطتها الاقتصادية في وقت لاحق مقترحات ترامب، وقالت في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إنها لا تساعد الاقتصاد الأمريكي وليست في صالح غالبية الشعب الأمريكي. وعبر ترامب عن معارضته لاتفاقية الشراكة مع الدول الواقعة على الناحية الأخرى من المحيط الهادي، وتعهد بالتفاوض على اتفاقية تجارة أمريكية حرة جديدة. ولم يتطرق ترامب لتخفيض النفقات أو نفقات البنى التحتية أو الميزانية العسكرية أو مفاوضات الديون، وكلها قضايا ذكرها سابقا. ويقول منتقدو برنامجه الاقتصادي إنه قائم على زيادة النفقات وإعفاءات ضريبية، وهو ما سيجعل العجز الاتحادي يصل مستويات عالية جدا. وقد شهدت الأيام الأخيرة انخفاض الشعبية الانتخابية لترامب في مواجهة منافسته كلينتون.
مشاركة :