ميدالية أولمبية.. هدف الكعبي في «الدبل تراب» اليوم

  • 8/10/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يبدأ بطل آسيا في الرماية، الرامي الذهبي خالد الكعبي، مشواره في أولمبياد ريو دي جانيرو، بهدف تحقيق الميدالية الأولمبية الثانية في تاريخ الرياضة الإماراتية، حيث يدشن الكعبي اليوم منافسات الرماية في مسابقة الدبل تراب، على أن يخوض الشيخ سعيد بن مكتوم وسيف بن فطيس منافسات الإسكيت يومي الجمعة والسبت المقبلين. ويترقب الشارع الرياضي إنجاز الرماية، خصوصاً أن الميدالية الأولى في تاريخ الإمارات في الأولمبياد جاءت من بوابة الرماية عبر الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، صاحب الميدالية الذهبية في أولمبياد أثينا عام 2004. ويخوض الكعبي منافسات الدبل تراب بمركز الرماية الأولمبي في الرابعة عصراً، وفي حال تأهله للدور النهائي، إذ يتأهل أفضل ستة رماة، سيلعب في العاشرة مساء، وطبقاً لنظام البطولة، تقام منافسات الدبل تراب في يوم واحد، على عكس مسابقة الإسكيت التي تقام على مدار يومين. مجموعة الكعبي يلعب الكعبي في المجموعة الرابعة في التصفيات التي تضم 22 رامياً، حيث تم تقسيم المشاركين إلى أربع مجموعات، وسيلعب في مجموعة الكعبي نفسه الرامي الكويتي أحمد العفاسي، الذي يلعب تحت العلم الأولمبي، والألماني أندريس، والروسي فيتالي، وإينريكو من جواتيمالا، ويتأهل للدور النهائي أفضل ستة رماة في المجموعات الأربع، بعد انتهاء جولات الدور التمهيدي. في الوقت نفسه، تواصل البعثة الإماراتية مشاركتها في أولمبياد ريو، حيث يخوض لاعبنا إيفان رومارنكو منافسات الجودو غداً، حيث يلعب مع مع الجزائري ليث بو يعقوب في وزن تحت 100 كغم في الدور الـ32. وتقام منافسات اليوم الأول التمهيدية لرماية السكيت يوم الجمعة، ويشارك فيها الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم وسيف بن فطيس، إضافة إلى سباق 50 متراً حرة سيدات، وتخوضه السباحة ندى البدواوي، وفي ألعاب القوى سباقي 10000 متر سيدات نهائي و1500 متر سيدات بدور المجموعات عن طريق كل من علياء سعيد وإلهام بيتي على الترتيب. ويستكمل الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم وسيف بن فطيس منافسات اليوم الثاني لرماية الإسكيت للأدوار التمهيدية يوم السبت المقبل، فيما يخوض اللاعب سعود الزعابي سباق 1500 متر جري فئة الرجال بدور المجموعات 16 أغسطس في ختام مشاركات بعثتنا في الأولمبياد. وقد خاض خالد الكعبي التدريب الرسمي أمس بمركز الرماية الاولمبي بمعنويات عالية، واستمر التدريب لمدة خمس ساعات، بمعدل جولة كل ساعة، وكانت الأجواء مريحة إلى حد كبير، خصوصاً أن الرياح توقفت أمس، إلا أن الأجواء المناخية تمثل الهاجس الأكبر لرماتنا، نظراً لأن الأجواء شتوية في البرازيل، والأجواء تتقلب كل ساعة، والرياح لا تتوقف، بجانب أن ميدان الرماية في منطقة خالية، وعندما ترتفع شدة الرياح تنعدم الرؤية في الميدان. وأكد خالد الكعبي أن «الأجواء مقبولة إلى حد ما، خصوصاً أن التدريب الرسمي يعد الأهم قبل المنافسات، لأننا تدريبنا خلال الفترة الماضية على الأطباق الصلبة، وبالتالي كنا بحاجة إلى الرماية في اتجاه الأطباق العادية الموجودة في كل البطولات، التي سنخوض المنافسات عليها، وهو ما زاد من قوة التدريب الرسمي». وأضاف: «المشكلات التي تواجهنا في الميدان تواجه جميع الرماة، وبالتالي الحظوظ متساوية على أرض الواقع، ويبقى التوفيق من عدمه هو الكلمة الأخيرة في الرماية، لأن جميع المشاركين أبطال قاريون وعالميون، ولم يأتوا إلى ريو للعب فقط، بل جاءوا للمنافسة على المراكز الأول، وأطمح أن أدخل ضمن أفضل ستة رماة في العالم واللعب في النهائيات، وهو ما يؤكد نجاحي في أول مشاركة في الأولمبياد».

مشاركة :