الرأي(ضوء):طنجرة ضغط كانت كفيلة بإنهاء حياتها... طنجرة ضغط قضت على مستقبل منال عاصي (33 عاماً)... طنجرة ضغط حرمت تالا وسارة (14 و13 عاماً) من حنان والدتهما إلى الأبد. القصة مأسوية بكل ما للكلمة من معنى، فالجريمة أبشع من أن توصف، و«السيناريو الاسود» الذي نفّذه محمد النحيلي (37 عاماً) عجز أشهر مؤلفي «قصص الجرائم» عن تخيله. الجريمة حصلت في محلّة الطريق الجديدة في أحد الاحياء الشعبية للعاصمة اللبنانية بيروت يوم الثلاثاء قرابة الساعة الحادية عشرة والنصف قبل الظهر. مشاجرة كلامية بين منال وزوجها محمد الملقّب بأبو تالا والذي يعمل ببيع المياه، تطوّرت الى قيام الأخير بضرب زوجته التي مضى على زواجه منها 15 عاماً، بغطاء طنجرة الضغط على رأسها ما أدى إلى تحطيم جمجمتها. محمد لم يكتف بذلك بل قام بالتفنن في تشويه زوجته، فقام بعضّها في مختلف أنحاء جسمها، نتّف شعرها حتى ظهرت جلدة رأسها، حطم أسنانها وكسّر أصابعها في جريمة هزّت الرأي العام اللبناني الذي لم ينس بعد قصص نساء اخريات قضين «بالضرب حتى الموت» من أزواجهنّ. شقيق الضحية محمد عاصي قال في حديث لـ «الراي» التي قصدت الطريق الجديدة: «كنت أحتسي القهوة مع أختي وصهري في منزلهما صباحا قبل الجريمة بساعة، حيث تبادلنا الأحاديث والضحكات، وتلقيت بعد ساعتين من خروجي من منزلهما اتصالا من والدتي تخبرني أن صهرك قتل أختك». ولدى سؤال شقيق منال هل كانت تعاني أخته من مشاكل مع زوجها؟ قال: «كانت هناك مناوشات دائمة بينهما منذ قيام أبو تالا بالزواج من حنين الغزاوي قبل أكثر من عام حيث قام باسكانها في الطابق السفلي من نفس المبنى، وقد رزق منها بمولود يدعى عدنان». وعن تفاصيل الجريمة يقول محمد عاصي: «اتصل زوج منال بوالدتي وطلب منها أن تحضر لتتسلّم ابنتها، حضرت والدتي فقام بحبسها داخل الغرفة مع شقيقتي المضرجة بدمائها. لم تكن منال قد ماتت بعد. منع صهري والدتي والجيران - الذين ما إن هموا للتدخل أخبرهم أن الأمر ع --- أكثر
مشاركة :