في إطار التعاون بين مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي ومعهد الشارقة للتراث أقيم أمس معرض ترويجي لمنتجات وإصدارات المؤسسة في المعهد تضمن فوانيس والقصص الخاصة بالمؤسسة. ضم المعرض مجموعة من الفوانيس بألوان وأحجام متعددة كما احتوى أيضاً على إصدارات قصصية للمؤسسة، وتعرض المؤسسة إصداراتها من القصص التخصصية العلاجية التي شملت صوفي يخاف أن يفقد أمه التي تتحدث عن الفقد المؤقت للأشخاص والقلق والخوف الذي يعتري الأبناء في حال غياب الأم، وابتسامة سما المفقودة التي تتناول قضية فقد أحد الوالدين لدى الطفل بطريقة تربوية، وتعالج مواطن الضعف لدى الأطفال عند الخوف من الفقد، وتسهم في رفع جاهزية الطفل للتكيف مع الفقدان حال وقوعه. تمثل القصص التي طرحتها المؤسسة نوعاً من التوجيه المدروس الذي تم إعداده بعد البحث في أغوار نفس الطفل، والذي يعينه على الاعتماد على نفسه في إيجاد حلول تساعده في التكيف مع مشكلته، وإكسابه مهارات التكيف كالتخيل الموجه. أتاح المعرض الفرصة المثالية للتعريف بالمؤسسة، والرسالة الإنسانية التي يتضمنها، كما فتح المجال لموظفي الدائرة للمشاركة ودعم المؤسسة لكون ريع شراء الفوانيس والقصص يصب في تمويل المشاريع والبرامج التي تقدم لأبناء المؤسسة. وقالت عائشة عبيد غابش مدير العلاقات العامة والتشريفات بمعهد الشارقة للتراث: تأتي استضافة المعهد لمعرض الفوانيس والقصص في إطار الحرص على تنفيذ برامج المسؤولية المجتمعية والاهتمام بكافة شرائحه وفئاته، وبما يتماشى مع سعي المعهد المستمر للتعاون مع جميع مؤسسات المجتمع والمشاركة في فعالياتهم المتنوعة، وتقديم الدعم الأمثل للمؤسسة ليحقق المعرض أهدافه، كما أكدت رغبة المعهد بمزيد من التعاون المستقبلي بين المعهد والمؤسسة، وتمنت مزيدا من التقدم والنجاح للمؤسسة في تمكين أبنائها وتحقيق رسالتها السامية في خدمة الأيتام.
مشاركة :