عانت جاكلين ليم من التمييز بسبب حملها فعندما تقدمت إلى وظيفة وقبلت فيها، تعرضت للفصل بعدما أخبرت رب العمل بأنها حامل في الأسبوع السادس. هذه قصة من عشرات القصص التي تتعرض لها النساء في العالم بسبب حملهن، خاصة إذا كن موظفات في القطاع الخاص. ووفقا لصحيفة "ذي ستار" الماليزية أمس، فإن دراسة أكدت وجود 40% من النساء يعانين هذا النوع من التمييز الوظيفي، حيث تضطر النساء إلى ترك أعمالهن فقط لأنهن حوامل، وشاركت في البحث 222 امرأة ممن عانين من التمييز بسبب الحمل. وقال 49% من النساء إنهن يخفن فقدان وظائفهن أو على الأقل مناصبهن في حال الحمل، أما 30% فأكدن أن أرباب العمل سألوهن عما إذا كن حوامل أثناء التقدم إلى الوظائف، فيما بين 31% منهن أنهن أجلن فكرة الحمل إلى وقت لاحق خوفا من فقدان الوظيفة. وخلصت الدراسة إلى أنه ينبغي على أرباب العمل فهم فكرة حقوق المرأة الحامل وأنها حرة في اختيار الموعد المناسب لها للحمل وإنشاء عائلة، وأن فصل النساء من الوظائف لدواع مثل التمييز الوظيفي بسبب الحمل أمر يشكل خطورة على النساء بشكل عام. ووجدت الدراسة أيضا أن 13% فقط من النساء اللاتي حملن وتعرضن للمضايقات في أماكن العمل بسبب حملهن، تقدمن بشكوى أو اتخذن إجراء بخصوص هذه المضايقات، مما يعني خوف النساء على فقدان وظائفهن وتحملهن لأنواع معينة من الإساءات.
مشاركة :