نفى عضو مجلس الشورى الدكتور خليل بن عبد الفتاح كردي ما نسب إليه حول (دلع) متقاعدي الوظائف الحكومية ، موضحاً أنه تم تحريف كلامه حيث قال ان الرواتب في القطاع الحكومي ضعيفة مقارنة بالقطاع الخاص ومن يقبل بها عليه أن يقبل براتب تقاعدي منخفض. وأضاف الدكتور كردي أن من يريد تحسين وضعه المعيشي عليه الاتجاه إلى ساحة القطاع الخاص كونها هي المحك الحقيقي للقدرات. وأورد أن هناك بعض الشباب الذين يلتحقون بالعمل في القطاع الخاص، إذا ما سنحت له الفرصة في القطاع الحكومي وحتى براتب أقل انتقل إليها وبدون تردد، إِذْ يريدون ساعات عمل أقل وأريحية أكثر، نافياً مطالبته في تصريحه السابق بأن يتوجه المتقاعدون إلى القطاع الخاص وإنما الشباب لأن الطلب أصلاً على المتقاعدين في الوظائف قليل جداً. وبين أن الهيئة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني نشرت إحصاءات تبيّن أن 80 في المئة من خريجي كليات التقنية لا يتجهون إلى الأعمال الفنية (ورش إصلاح سيارات، تكييف، سباكة... إلخ)، وإنما يبحثون عن وظائف حكومية مع علمهم بانخفاض الرواتب، «وبنزوله إلى ساحة العمل وفتح ورشة لإصلاح سيارات (مثلاً) لحقق وضعاً مادياً أفضل بكثير، ولكن هي حالة ذهنية منتشرة بين شبابنا وللأسف».