استعرض صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر ميدانيًا، خطة لتطوير المنطقة الواقعة بين جسري الشيخ عيسى والشيخ حمد، لجعلها متنفسًا للأهالي ومعلمًا ترفيهيًا وجماليًا وسياحيًا، وكلف اللجنة الوزارية للإعمار والبنية التحتية بدراسة تصاميمها والبرنامج الزمني المنفذ لها، مؤكدًا سموه أن جميع المناطق تحظى بالأولوية لدى الحكومة لتنميتها بشكل شامل وموزون، في ظل العهد الزاهر لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، منوهًا أن سموه يحرص على متابعة كافة القطاعات عن كثب وبشكل ميداني، خاصة مشاريع البنى التحتية لأننا نستهدف تحسين الواقع المعيشي والخدماتي لمواطنينا دائمًا. وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر قد تفقد ميدانيًا المنطقة الواقعة بين جسري الشيخ عيسى والشيخ حمد بالمحرق، ووجه سموه إلى تطويرها وتأهيلها لتكون واجهة جمالية ومتنفسًا للمواطنين والمقيمين ومرفقًا يدعم السياحة العائلية خاصة بما تتميز به من موقع جغرافي مميز، على أن تشتمل على مرافق ومنشآت تتيح لهم فرص الاستجمام والراحة وممارسة مختلف الهوايات والأنشطة، وتكون نقطة جذب سياحي عائلي فضلاً عن إبراز النواحي الجمالية التي تمتاز بها محافظة المحرق، فيما وافق سموه خلال الجولة على طلب الصيادين بتمديد الفترة المقررة لإزالة كبائن الصيادين في المنطقة المذكورة لمدة شهر من تاريخه شريطة أن لا يعيق ذلك أعمال التطوير التي ستشهدها هذه المنطقة. وقد اطلع صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أثناء الزيارة على الوضع القائم بالمنطقة، واستمع إلى شرح من نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة الوزارية للإعمار والبنية التحتية الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة عن خطة الحكومة، لتنفيذ توجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لتطوير المنطقة الواقعة بين جسري الشيخ عيسى والشيخ حمد، فيما حرص صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء خلال الزيارة على الالتقاء بالمواطنين والصيادين واستمع إلى متطلباتهم واحتياجاتهم، وأكد حرص الحكومة على دعم الصيادين وتلبية احتياجات الأهالي ومتطلباتهم. وقد عبّر المواطنون عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على ما يوالي سموه بذله من جهود كبيرة من أجل راحة المواطنين وتحسين جودة الخدمات التي تقدمها الحكومة لهم، مشيدين بالدعم والمساندة التي تحظى بها كافة القطاعات، وأصحاب المهن من لدن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء.
مشاركة :