«جمارك دبي» تستعرض اتفاقية تيسير التجارة العالمية

  • 8/11/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

نظم مركز التدريب الجمركي، بالتعاون مع وزارة الاقتصاد ورشة تدريبية عن بنود اتفاقية تيسير التجارة العالمية في إطار منظمة التجارة العالمية، وذلك في إطار الاستراتيجية العامة لجمارك دبي، والتي تهدف إلى دعم التجارة المشروعة عالمياً، وبهدف تمكين موظفي وموظفات الدائرة من التعرف إلى بنود الاتفاقية وتطبيقها باحترافية في بيئة العمل، والتعريف بدور الدولة في الاتفاقية لمواكبة التطورات في مجال التجارة. وقدم الندوة سلطان أحمد درويش مدير إدارة المفاوضات التجارية ومنظمة التجارة العالمية في وزارة الاقتصاد، بحضور د. شيخة سعيد الغافري مدير إدارة مركز التدريب الجمركي (مكلف)، وعدد كبير من المديرين والموظفين من جميع الإدارات والمراكز الجمركية. تنويع البرامج وقالت د. شيخة سعيد الغافري مدير إدارة مركز التدريب الجمركي (مكلف) في جمارك دبي: يأتي تنظيم الورشة التدريبية ضمن أولويات خطة التدريب في الدائرة لعام 2016، وذلك في إطار الاستراتيجية التي يطبقها المركز لتنويع وتطوير برامجه التخصصية، لجذب الموظفين للالتحاق بالورش التدريبية، لرفد الدائرة بكوادر بشرية مؤهلة ومتميزة وقادرة على التعامل مع جميع القوانين والسياسات المتعلقة بالعمل الجمركي. ولأهمية تعريف الموظفين بدور الدولة في الاتفاقية لمواكبة التطورات في مجال التجارة العالمية. وأشارت إلى الدور الرائد لجمارك دبي في دعم التجارة المشروعة عالمياً، وما يصاحب ذلك من تطبيق قوانين، وتقديم تسهيلات لحركة مرور البضائع في دولة الإمارات من شأنها تعزيز دور إمارة دبي في التجارة العالمية. وذكرت أن اختيار موضوع الورشة التدريبية جاء لاطلاع الموظفين على الدور البارز لدولة الإمارات مع منظمة التجارة العالمية بصفتها الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي وقعت على اتفاقية تيسير التجارة العالمية، وذلك انطلاقاً من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع كافة دول العالم، لدعم التطور في الاقتصاد الدولي وإعلاء مكانة دولة الإمارات عالمياً. دور بارز من جانبه، أفاد سلطان أحمد درويش مدير إدارة المفاوضات التجارية ومنظمة التجارة العالمية في وزارة الاقتصاد، بأن جمارك دبي لها دور بارز وحيوي في تعزيز التصديق على اتفاقية تيسير التجارة، مشيراً إلى مكانة دولة الإمارات في التجارة العالمية حيث تعد بوابة التجارة الدولية في الشرق، وتمثل أكبر سوق في منطقة الشرق الأوسط. وقدم المحاضر عرضاً تفصيلياً عن تطور منظمة التجارة العالمية وعدد الدول الأعضاء، والنظام التجاري المتعدد الأطراف في منظمة التجارة العالمية، وأهم مبادئ منظمة التجارة العالمية، ومفهوم تيسير التجارة العالمية، كما قدم شرحاً مفصلاً عن أهمية اتفاقية تيسير التجارة العالمية، والالتزام بمبادئ النظام التجاري متعدد الأطراف، واحترام اتفاقياته والتزامات الدولة تجاهه في ظل توجهات الدولة لدعم مختلف الجهود الرامية لإتاحة مزيد من التسهيلات في حركة التجارة الدولية. وتطرق سلطان أحمد درويش إلى المكاسب التي تعود على دولة الإمارات بتصديقها على اتفاقية تيسير التجارة، والمنافع الفعلية، والتي من شأنها تحقيق مزيد من المنافع والخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين على أرض الدولة، من حيث سهولة الإجراءات وتيسيرها، مشيراً إلى ريادة دولة الإمارات في التنافسية العالمية والعوامل التي أدت إلى تبوؤ دولة الإمارات مراكز متقدمة عالمياً، ما جعلها تعامل معاملة الدول المتقدمة. مفهوم سلطت ورشة العمل الضوء على مفهوم تيسير التجارة ليشمل كافة الأمور والجوانب المتعلقة بالاستيراد والتصدير وإعادة التصدير، وفي أهمها الجوانب الشكلية الرسمية وغير الرسمية والمستندات والوثائق والتراخيص وعمليات العبور بالترانزيت وحركة السلع عبر الحدود والموانئ الجوية والبحرية بالإضافة إلى العمليات والإجراءات الجمركية على السلع.

مشاركة :