ارتفاع المساحات المكتبية إلى 385 ألف متر مربع في 2017

  • 8/11/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة - أحمد سيد: كشفت "DTZ قطر"، الشركة المتخصصة في مجال العقارات، عن انخفاض إيجار مكاتب الدرجة (أ) إلى نحو 10% و15% منذ مطلع العام الحالي مع تركيز معظم الطلبات على مساحات تقلّ عن 250 متراً مربعاً. وعقدت الشركة ندوة نقاشية أمس بمناسبة إصدار تقريرها للربع الثاني من العام 2016 عن سوق العقارات القطري، حيث أكد التقرير أن مساحات المكاتب التأجيرية المتوفرة في منطقة الخليج الغربي تصل إلى ما يقارب 1.6 مليون متر مربع منها قرابة 250.000 متر مربع جاهزة للتأجير، ومن المتوقع بحلول عام 2017 أن تكون هناك زيادة في المعروض من المساحات المكتبية تصنيف (أ) قدرها 385.000 متر مربع. وقد شهد متوسط العقارات المكتبية المتوفرة في منطقة الخليج الغربي زيادة قرابة 5% خلال الستة شهور الأولى من هذا العام ما وفر فرصة للمستأجرين ذوي العقود المشارفة على الانتهاء للتفاوض مع الملاك للحصول على عروض أفضل. انخفاض الطلب وبالرغم من الزيادة السكانية بمعدّل 9% خلال الـ 12 شهراً الماضية إلا أن الغالبية الكبرى من الوافدين هم من فئة العمالة. حيث انخفض الطلب على العقارات السكنية الفارهة والمتوسطة نتيجة لانخفاض الفئة العاملة من ذوي الياقات البيضاء بعد أن تم إجراء إعادة هيكلة في بعض المؤسسات الحكومية وقطاعات النفط والغاز. وانخفضت إيجارات العقارات السكنية الفارهة بين 5%-10% خلال العام الماضي في حين لم تشهد العقارات المتوسطة نفس الانخفاض، ومن المتوقع أن تستمر أسعار العقارات بالانخفاض خلال الربع الثالث نظراً لزيادة الوحدات السكنية المعروضة في مناطق مثل بن محمود والمنصورة، ومن المتوقع أيضاً زيادة المعروض من الوحدات السكنية الفارهة خلال العام القادم بما يقارب 3000 وحدة سكنية في منطقة الخليج الغربي واللؤلؤة، وسوف تساهم الزيادة في الوحدات السكنية في انخفاض الإيجارات خلافاً لما شهده السوق من زيادة في الإيجارات بين عامي 2011-2015. وأفاد التقرير بانخفاض مستمر في إقبال الشركات على استئجار عمارات ومجمعات سكنية، حيث فضلت كثير من الشركات منح مخصص بدل سكن لموظفيها عن توفير سكن للموظفين وتحمل عبء سداد الإيجار وغيرها من التكاليف. قطاع الضيافة أما بالنسبة لقطاع الضيافة، فقد شهد إضافة نحو 5000 وحدة فندقية جديدة إلى السوق القطري خلال الـ 18 شهراً الماضية، وساهمت هذه الزيادة في التأثير على أداء الربع الثاني، حيث انخفضت نسبة الإشغال في شهر أبريل 2016 إلى 64% مقارنة بـ 72% في نفس الفترة من العام الماضي، وانخفض متوسط معدل الإيجار اليومي نحو 6.5% سنوياً رغم تزايد عدد السياح وعلى وجه الخصوص من المملكة العربية السعودية حيث يستأثر السياح من المملكة العربية السعودية بنحو 42% من سوق السياحة. وفي تعليقه على أحدث تقارير دي تي زد قطر، صرّح مارك براودلي مدير دائرة الاستشارات والبحوث في دي تي زد، قائلاً: يعكس تراجع أسعار الإيجارات الحالية مستوى العرض والطلب للسوق حيث أتاح للمستأجرين فرصة التقاط الأنفاس من ارتفاع الإيجار الذي شهد تزايداً عاماً تلو الآخر منذ 2010، فالمسار الطويل لدولة قطر ما زال جيداً في ظل الاستثمارات الحكومية العملاقة في مجال البني التحتية والتي تصل قيمتها إلى 261 بليون ريال قطري (71.68 بليون دولار) ما يوفر مجالاً رحباً وكبيراً في سوق العقارات، علاوة على ذلك فيما يتعلق بقطاع السياحة خصصت الخطة الإستراتيجية لقطاع السياحة الوطنية القطرية 2030 ميزانية لاستثمار 45 بليون دولار في المشروعات السياحية على مدار الخمسة عشر عاماً القادمة. وكلما اقترب موعد بطولة كأس العالم 2022 التي سوف تقام في قطر يزداد يقيني بأن قطاع العقارات في قطر سوف يبدأ في جني ثمار تلك النفقات الكبيرة.

مشاركة :