يبدو ان العقدة الاهلاوية ستطول، وان فوز الهلال على الاهلي سيصف بجانب الكأس الاسيوية والتأهل للعالمية. رغم تفوق الهلال وتقديمه للقاء مميز وضياع خط وسط الاهلي بسبب تخبصات جوميز الواضحة، التي تحدث عنها بعض اللاعبين بطريقة افهم يا فهيم. الا ان معذب الهلال عمر السومة بتسهيلات مباشرة من الكابتن محمد جحفلي اعاد الامور الى نصابها، وظل الاهلي متماسكا حتى وهو في وضع غير مناسب ومستوى متدن. اتجهت المباراة الى ركلات الترجيح فتقدم الهلال ثم عادل الاهلي وابدع المسيليم وانهى السومة الامور كلها متوجا الملكي بالكأس الثالثة، وحرمان الهلال حتى من فوز معنوي يرد به جزءا من كبريائه السابق. تحدثوا بأن الهلال ناقص بعض نجومه فقلت لصاحبي الذي سار مع القافلة الزرقاء: وهل سيلعب الهلال بعشرين لاعبا مثلا؟ الهلال الذي غاب عنه ادواردو والزوري والشهراني، لعب له ظهيران شابان مميزان، احدهما كان السبب في فرح الهلال لمدة عشر دقائق والاخر مدافع نشيط ينتظره مستقبل واعد، فماذا عن البرازيلي ادواردو؟ لو لعب ادواردو وبقية الاجانب فلن نشاهد الخيبري والرويلي وربما حتى هوساوي! دعونا من حكاية نقص فلان وغياب علان فالفريق الكبير يبحث عن بطولات تتحقق تحت اقدام اساسيين ودكة بدلاء لا تقل عنهم. الف مبروك للملكي ولعشاقه المجانين فربما الاحتفالات تطول ومعها يرددون هذا زمانك يا اهلي.