صحافي يضرب عن الطعام تضامناً مع الأسير كايد

  • 8/11/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

قالت مارلين نزال زوجة الصحافي عمر نزال التي حضرت جلسة محاكمته أمس، إنه مستمر في إضرابه المفتوح عن الطعام تضامناً مع الأسير بلال كايد المضرب عن العام منذ 54 يوماً. وأوضحت أن زوجها يعاني من هزال شديد بعد مرور أسبوع على إضرابه. وأضافت: «كانت القيود في يديه وفي رجليه. كان يمشي ببطء شديد وعلامات التعب واضحة عليه. كان جسده هزيلاً». ونقل محامي «نادي الأسير» أحمد الصياد عن الصحافي نزال الذي زاره أمس في سجن عوفر العسكري قرب رام الله أن الجنود «هددوه بإطعامه قسرياً وعاملوه بوحشية، واحتجزوه داخل عربة نقل لساعات حتى كاد يختنق». وأضاف أن نزال مستمر في إضرابه الذي بدأ قبل ستة أيام احتجاجاً على اعتقاله إدارياً وتضامناً مع كايد المضرب عن الطعام منذ 54 يوماً. واعتصم عشرات الصحافيين أول من أمس أمام مقر الأمم المتحدة في رام الله تضامناً مع نزال. وسلمت نقابة الصحافيين منسق مكتب الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط باسم الخالدي رسالة تضمنت معلومات عن الوضع الصحي لنزال وظروف اعتقاله. وقال منسق المنظمة الدولية في رام الله أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عبر عن رفضه للاعتقال الإداري، مشيراً إلى أن تقريراً أممياً سيصدر نهاية الشهر الجاري «يركز على قضية الأسرى والاعتقال الإداري وأبعاده». وكان نزّال، وهو عضو الأمانة العامة لنقابة الصحافيين، اعتقل في 23 نيسان (أبريل) الماضي على معبر الكرامة أثناء سفره للمشاركة في مؤتمر اتحاد الصحافيين الأوروبي الذي أقيم في سراييفو، وحكم عليه بالسجن الإداري لمدة 4 شهور. واتهم نزال بـ «الانتماء إلى الجبهة الشعبية والتحريض». لكن عائلته تؤكد أن اعتقاله جاء على خلفية كتاباته الصحافية. إلى ذلك، نظم عشرات أمس حملة للتعريف بقضية كايد المضرب عن الطعام منذ 54 يوماً إثر قيام السلطات الإسرائيلية بتحويله على الاعتقال الاداري بعد أن أنهى فترة حكمه البالغة 14 سنة ونصف السنة. ووزع المتطوعون في ملتقى «نبض الطلاب» منشورات على المواطنين في الشوارع وداخل المتاجر تعرّف بكايد وقضيته وتدعو إلى التضامن معه. إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال أمس، فتاة قرب المسجد الإبراهيمي في الخليل بذريعة حيازتها سكيناً. وقالت مصادر محلية أن جنود الاحتلال رشّوا الفتاة بالغاز المسيل للدموع أثناء مرورها على حاجز أبو الريش قرب المسجد الإبراهيمي، مدّعين حيازتها سكيناً، ثم اعتقلوها.

مشاركة :