الأسرى الفلسطينيون يهددون باحتجاجات تضامناً مع أسير مضرب عن الطعام

  • 7/17/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

قالت هيئة الأسرى والمحررين في فلسطين أن الأسرى من كل الفصائل «سيشرعون في خطوات تصعيد احتجاجية جماعية، اعتباراً من بعد غد للمطالبة بوقف الاعتقال الإداري في حق الأسرى المضربين عن الطعام». وأضافت في بيان أمس أن «10 أسرى من سجن ريمون سيبدأون غداً إضراباً مفتوحاً عن الطعام تضامناً مع (القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين) الأسير بلال كايد المضرب عن الطعام منذ 33 يوماً احتجاجاً على تحويله على الاعتقال الإداري بعد انتهاء مدة محكوميته البالغة 15 عاماً». وأشارت إلى أن «الاحتجاجات التضامنية مع الأسير كايد لا تزال مستمرة في السجون كافة بإرجاع وجبات الطعام، وأن إدارة السجون (الإسرائيلية) فرضت عقوبات جماعية وقمعت الأسرى المتضامنين، ودهمت أقسامهم، واستولت على أغراضهم، وحرمتهم من الزيارات، وفرضت غرامات مالية عليهم». في سياق متصل، قال محامي الهيئة إبراهيم الأعرج أن «الأسيرين الشقيقين محمد ومحمود أحمد البلبول من بيت لحم القابعين في سجن عوفر يواصلان منذ 11 الشهر الجاري إضرابهما المفتوح عن الطعام ضد اعتقالهما الإداري». وأضاف الأعرج الذي زار الأسيرين الشقيقين، أن «محمود أصيب باختناق نتيجة تسرب غاز جهاز تبريد الهواء في غرف إدارة السجن حيث يقبع في زنزانة فردية مجاورة لها». ولفت إلى أن «الأسيرين مصممان على مواصلة إضرابهما المفتوح عن الطعام ضد قرار اعتقالهما الإداري». وقرر فرع «الشعبية» في سجون الاحتلال الإسرائيلي «الشروع في إضراب مفتوح عن الطعام على شكل دفعات، تبدأ الأولى غداً (اليوم) بمشاركة عشرات الرفاق، على أن تنضم دفعات جديدة في شكل تدريجي للأسرى المضربين، وصولاً الى خوض كل منظمات الفرع الإضراب المفتوح عن الطعام في حال لم تجد القضية أي حل». وقرر فرع «الشعبية» في السجون «إبقاء البرنامج التكتيكي الاحتجاجي ضد مصلحة السجون قائماً من أجل استمرار الضغط من جميع الجوانب». ودعا الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، خصوصاً القوى الوطنية والإسلامية والاتحادات الطالبية والنسوية والشبابية، إلى «الانخراط الكامل في كل قرية ومخيم ومدينة في فاعليات مساندة لقضية الأسرى عموماً، وبلال كايد خصوصاً». وقال في بيان أمس: «نحن متماسكون في ميادين الأسر، وعلى رغم الضغوط الهائلة التي نتعرض اليها، والوضع الصحي الخطر لرفيقنا الصلب بلال كايد، وحملة التنكيل والقمع والعقوبات والتهديدات في حق أسرى الشعبية، مصممون على خوض هذه المعركة حتى النهاية». وأضاف أن كايد «يدخل شهره الثاني في إضرابه المفتوح عن الطعام، مسطراً ورفاقه أسرى الشعبية الذين انضموا إلى معركته، أروع ملاحم الصمود والتحدي، لا تكل عزائمهم، مصممين على استمرار معركة الإرادات، والإصرار على إكمالها حتى النهاية». وتابع: «وكان تقديرنا في الفرع منذ البداية أن هذه المعركة قد تطول، وتحتاج منا التحلي بالحكمة والصبر ورباطة الجأش في إدارتها، على رغم التحديات الماثلة أمامنا». وزاد: «من هنا اخترنا منذ البداية أن نبدأ المعركة بطابعها التكتيكي المركز على إعادة وجبات الطعام معظم أيام النصف الثاني من حزيران وتموز، إضافة إلى عدد من الخطوات التكتيكية النضالية الأخرى لما لهذه الخطوات من أهمية كبيرة وتصاعدية في خلق أزمات لإدارة السجون بكامل طواقمها».

مشاركة :