{ تلقت «الحياة» تعقيباً من الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن) على مقالتين للكاتب عبدالعزيز السويد («خيار» التصنيع ... مخلل!) و(فن الانتشال)، المنشورتين في السابع والثامن من آب (أغسطس) 2016، وهذا نصه: < «نود أن نبين أن دور «مدن» هو تحقيق هدف الاستخدام الأمثل للأراضي الصناعية من خلال إقامة مشاريع صناعية منتجة تفيد الاقتصاد الوطني، وألا يتم احتكارها أو الإبقاء عليها دون إنتاج. ونؤكد على أن «مدن» تبدي مرونةً عاليةً في الإجراءات لا سيما عندما يتعلق الأمر بتأخر أو تعثر في الإنتاج، إذ تقوم بالتواصل مع المستثمر والجلوس معه لتذليل كل المعوقات والتحديات، ومنحه كل الخيارات الممكنة لدعمه، الأمر الذي باتت معه نسبة التعثر في المدن الصناعية شبه معدومة، بل إن نمو أعداد المصانع يزيد بوتيرة كبيرة عاماً بعد عام. ولا يمكن تعميم حالات فردية تعود أسبابها غالباً إلى عدم جدية المستثمر، وعدم استغلاله للفرص التي منحت إليه، أو تحويل مكان المصنع إلى ما يشبه مستودعات للتخزين، وهذا علاوةً على أنه مخالفة صريحة لبنود العقد، إلا أنه أيضاً يفوّت الفرصة على مستثمرين صناعيين جادين؛ أنشأت لهم الدولة مدناً صناعية لتشجيعهم على الاستثمار الصناعي ودعم الاقتصاد الوطني. ونؤكد أن «مدن» تسعى إلى تقديم كل ما من شأنه دعم المستثمر لبدء مشروعه الصناعي، وتمنحه أكثر من فرصة لتصحيح وضعه وتشجيعه على الإنتاج لتلافي سحب الموقع، حتى إن «مدن» تبدي دعماً للمستثمر في الموضوعات التي قد لا تكون تحت اختصاصاتها، من خلال التواصل مع الجهات الأخرى التي لها علاقة بمشكلات المستثمر، لبحث إمكانية دعمه في تذليل المعوقات التي قد يواجهها. وألفت ختاماً إلى أن عدم مقابلة هذا الدعم بجدية والتزام من قبل المستثمر، يحتّم على «مدن» تطبيق أحكام العقد، بما يضمن استغلال الأراضي الصناعية المدعومة من الدولة من خلال إقامة مشاريع صناعية ذات عائد حقيقي على الاقتصاد الوطني». سامي بن إبراهيم الحسيني مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في «مدن»
مشاركة :