حث الدكتور سلمان بن فهد العودة - عضو مجلس الأمناء في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين - على التقرب من الله تبارك وتعالى، مشيرا إلى أنه "إذا كان الانسان يسعد بالقرب من صديق وعزيز أو شخص كريم، فكيف بالقرب من رب العالمين". وأعرب العودة في مقطع مرئي مباشر بثه على تطبيق البريسكوب من مدينة إسطنبول، عن اعجابه بالإنسان الطموح الجاد في حياته والمنضبط في عمله، لافتا إلى أن تلك الصفات تجعل الشخص محل ثقة، في كافة الظروف، خصوصا تلك المتعلقة بتشجيع كرة القدم أوغيرها. ومن خلال مقطع الفيديو الذي يرد فيه العودة بشكل مباشر على تساؤلات المتابعين، وطلب منهم أن يقترحوا اسما لكتاب يعده عن نبي الله أدم. وفي معرض سؤاله عن التقريب بين السنة والشيعة، أشار إلى أنه وفي ضوء ما يجري في سوريا ولبنان والعراق، فإن إيران وما يسمى بولاية الفقيه (النظام الحاكم)، لم يترك للعيش المشترك موضعا في المستقبل، لافتا إلى أن النظام الإيراني يخاطر بالدم والمستقبل، فالناس من الصعب أن ينسون جرائم ذلك النظام. وبين أنه لا يدعو إلى تقارب بين السنة والشيعة في المفهوم العقائدي، لأن العقائد ليست صفقة تجارية لكي يتم التفاوض والمساومة عليها، ولكن التعايش ممكن بل واجب، ويجب أن يعرف الجميع كيف يعيش معا، منوها إلى أن كلامه ذلك ليس مثارا للفتنة، لأن صاحب الفتنة هو من يقتل الأطفال في سوريا. ولفت إلى أن إيران التي تسعى إلى التوسع في العراق وسوريا ولبنان واليمن، ستستنزف مقدراتها وتجوع شعبها بلا طائل. وفي رده على سؤال، هل أنت وهابيا، قال بل محمدي( نسبة إلى النبي محمد عليه الصلاة والسلام)، لافتا إلى أنه تتلمذ على كتب الأئمة الأربعة وابن تيمية وابن حجر ومن زامنهم من بحور العلم، معربا عن امتننانه لكل أعلام التجديد من محمد عبده إلى محمد بن عبد الوهاب إلى حسن البنا إلى ناصر الدين الألباني ومن شابههم في العصر الحديث. وعن وجوده في تركيا، بين العودة أنه شارك في مؤتمر لاتحاد العلماء المسلمين، ولديه مجموعة كبيرة من النشاطات الدعوية بين محاضرات ودروس. المصدر: الاسلام اليوم ;
مشاركة :