توتر بين موسكو وكييف يهدد الحل السلمي بالقرم

  • 8/12/2016
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

تجدد التوتر بين روسيا وأوكرانيا، أمس الخميس، على طول خط التماس بينهما في شبه جزيرة القرم، وفيما هددت موسكو بعواقب وخيمة، رافعة حالة الاستعداد لقواتها، رداً على مقتل جنودها في اشتباكات مسلحة على الحدود بينهما، ووضعت كييف قواتها في حالة تأهب، وفي حين يبحث مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التوتر المتصاعد بين الجانبين في اجتماع مغلق، أعرب حلف شمال الأطلسي وعدد من العواصم الغربية، عن القلق حيال تقويض جهود الحل السلمي للأزمة الأوكرانية. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، أمس، إن محاولات زعزعة استقرار الأوضاع في القرم ستفشل، وحثت دولاً أخرى بضرورة الضغط على أوكرانيا، لتحجم عن أي خطوات خطرة. وقالت روسيا في وقت سابق، إن جندياً وموظفاً في خدمة الأمن الاتحادية قتلا في الاشتباكات، ونفت أوكرانيا وقوع تلك الاشتباكات من الأساس. وكتب الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو على تويتر أمرت كل الوحدات في المناطق الواقعة على مستوى الحدود الإدارية مع القرم وعلى طول خط الجبهة في دونباس بأن تكون في حالة تأهب. وقبل ذلك بساعات، جمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مجلسه الأمني في حضور رؤساء أجهزة الاستخبارات وقسم من الحكومة. وقال الكرملين في بيان تم بحث إجراءات إضافية لضمان أمن المواطنين والبنى التحتية الحيوية في القرم، وخصوصاً إجراءات لمكافحة الإرهاب بغية حماية الحدود البرية. وأعلن مسؤول في حلف شمال الأطلسي، أن الحلف يتابع عن قرب وبقلق تطور الوضع، وشككت الولايات المتحدة في الاتهامات الروسية، على أن يبحثها مجلس الأمن الدولي في وقت لاحق. (أ. ف. ب)

مشاركة :