نتطلع لجهود المملكة في رفع حظر تسليح الجيش الليبي

  • 8/12/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب المتحدث باسم مجلس النواب الليبي النائب فرج بوهاشم، عن تطلعه للجهود السعودية والمصرية لمساعدة ليبيا في رفع حظر تسليح الجيش الليبي، مشيدًا بدعم البلدين الكبير للشعب الليبي منذ ثورة السابع عشر من فبراير، مرورًا بالأزمات التي تواجهها البلاد حاليًا، وأبرز الآتي: 1 - الانتظار كثيرًا لرفع حظر تسليح الجيش يفاقم من أعداد الضحايا. 2 - نتطلع لعقد جلسة البرلمان للتصويت على الحكومة بالإيجاب أو الرفض. 3 - نرحب بالدعم الدولى لمواجهة الإرهاب إلى حين وجود حكومة قوية. وقال بوهاشم في تصريحات خاصة لـ»المدينة» على هامش زيارة وفد من مجلس النواب الليبي مصر التقى خلالها مع عدد من المسؤولين بمصر وجامعة الدول العربية: «نحن أولا وأخيرًا نعول على الجامعة والمملكة ومصر في مساعدتنا على اجتياز هذه الأزمة، وقد لمسنا من الأشقاء بالقاهرة حماسًا لشحذ الهمم والتأكيد على وحدة التراب الليبي ودعم الاستقرار، وتأتي هذه الزيارة في ظل عجز مجلس النواب عن الإيفاء بالاستحقاقات المنوطة والمتمثلة في مخرجات حوار دام قرابة السنة والنصف ونتج عنه تشكيل مجلس رئاسي قدم عرضًا لتشكيلة وزارية أمام مجلس النواب، وعجز المجلس حتى الآن عن عقد جلسة لمنح الثقة لهذه التشكيلة أو رفضها بعد أن اعتمد في جلسة سابقة بتاريخ 25 يناير 2016 الاتفاق السياسي والمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني. وردًا على سؤال حول وجود مبادرة مصرية أو من الجامعة العربية لحل الأزمة السياسية بين المجلس الرئاسي برئاسة الدكتور فايز السراج ومجلس النواب قال: «نحن نفصل بين خصوصية مجلس النواب وبين المشاورات مع رئيس مجلس النواب الذي يرفض عقد جلسة لاعتماد الحكومة الليبية»، وأضاف: بدأت بالفعل هذه الجلسات برعاية مصرية في الأسبوعين الماضيين ونأمل أن تستمر حتى الوصول إلى أرضية مشتركة لمحاولة اقناع رئيس مجلس النواب بالمحافظة على المسار الديمقراطي وقد أوضحنا وجهة نظرنا للخارجية المصرية وجامعة الدول العربية ومجلس النواب المصري وأوصلنا لهم رسالة مفادها إننا وفد يمثل كل ليبيا شمالها وجنوبها وشرقها وغربها، والمحادثات في إطار رفض أي محاولة لتجزئة أو تقسيم ليبيا أو الحديث بجهوية لتشكيل وفود باسم مجلس النواب تمثل جزء من ليبيا أو طيف واحد، ولمسنا من الجانب المصري انه أشد حرصًا على وحدة ليبيا والمحافظة على المسار الديمقراطي ودعم الشرعية ومجلس النواب الليبي والاتفاق السياسي. وردًا على سؤال بشأن الهجمات الجوية الأمريكية على «داعش» في «سرت» ودخول قوات بريطانية وأخرى فرنسية في الأراضي الليبية، قال: نحن لدينا إرهاب، والحرب عليه لم تبدأ فقط اليوم، ولكن منذ أكثر من سنتين، ونرحب بكل الجهود لمحاربة الإرهاب في الشرق والغرب لحين وجود دولة قوية، وأشار الى أن الشعب الليبي يرفض الارهاب بشتى أنواعه واشكاله والمسألة مسألة وقت وإمكانيات فقط للانتصار عليه.

مشاركة :