حظر عمدة مدينة كان الساحلية بجنوب فرنسا ملابس السباحة التي تتعارض مع التقاليد العلمانية، بما فيها ملابس السباحة الإسلامية «البوركيني»، منوها بوجود أسباب أمنية وراء القرار. وفي قرار وقع عليه العمدة دافيد ليسنار بتاريخ 28 يوليو، يمنع من دخول الشاطئ أي شخص «لا يرتدي الملابس المناسبة التي تلتزم بالتقاليد الحسنة والعلمانية». وتم كذلك منع ارتداء الملابس أثناء السباحة، ويدخل القرار حيز التنفيذ في 31 أغسطس. وأشار القرار إلى وجود اعتبارات له تتمثل في العمليات الإرهابية التي استهدفت فرنسا منذ عام 2015، موضحا بشكل خاص الهجوم الذي استهدف نيس المجاورة في 14 يوليو، وأسفر عن مقتل 85 شخصا، وهجوم على كنيسة تم خلاله ذبح قسيس. وفي حوار نشر اليوم في صحيفة «نيس ماتان» المحلية، قال ليزنار إنه اتخذ القرار بعد جدل حول يوم مخطط له للسباحة في متنزه محجوز حصريا على سيدات يرتدين لباس السباحة الإسلامي. وألغي اليوم منذ ذلك الحين. وكانت مدينة كان أصدرت قرارا أخيراً بمنع اصطحاب الحقائب الكبيرة على الشاطئ، مشيرة إلى أسباب أمنية أيضا، في الوقت الذي تعاني فيه فرنسا من أثار الهجمات التي أسفرت عن مقتل 230 شخصا خلال الـ 19 الماضية.
مشاركة :