صحيفة المرصد:أكد عمدة مدينة كان الفرنسية، ديفيد ليسنار، حظر لباس البحر المايوه الإسلامى في منتجع المدينة، واصفا إياه إنه لا يحترم الأخلاق الحميدة والعلمانية. وأشار ديفيد إلى أن أسباب أمنية وراء قراره، الذي دخل حيز التنفيذ بداية من أغسطس الجاري، لافتاً الى أن من يخالف تلك التعليمات سيتوجب عليه دفع غرامة تقدر بـ 42 دولارا، حسبما ذكر موقع سكاي نيوز. وأضاف عمدة كان معلقاً على القرار، بأن فرنسا ومواقعها الدينية في الوقت الحاضر هدفا لهجمات إرهابية، أن المايوه الإسلامى قد يؤدى إلى مخاطر واضطراب في النظام العام للدولة. جدير بالذكر أن القرار أتى في ذروة موسم العطلات في فرنسا، التي يقصدها العديد من السياح المسلمين حول العالم، كما لا تزال البلاد تعيش تحت حالة التوتر بعد هجمات شنها إرهابيون.
مشاركة :