بات من المؤكد غياب حارس المرمى نواف الخالدي، والمدافع محمد راشد الفضلي عن معسكر فريق كرة القدم الأول في نادي القادسية والمقام حالياً في أبوظبي استعداداً للموسم الجديد. وفيما قدم الخالدي اعتذاراً لإدارة الوفد عن عدم التحاقه بالفريق لأسباب خاصة بعد أن كان مقرراً ذلك في اليومين الماضيين، تسبب عدم إصدار تأشيرة الدخول الى الأراضي الإماراتية في حرمان الفضلي من المشاركة في المعسكر ما يعني بقاءه في الكويت وانتظار عودة زملائه من أبوظبي ليلتحق بالتدريبات الجماعية مجدداً. وحتى يوم أمس، لم يحسم أمر التحاق الثنائي يوسف سعود وأحمد الرياحي بالفريق في الإمارات بسبب عدم تسلم التأشيرة الخاصة بكل منهما. في المقابل، يحل الحارس الشاب عبد الرحمن الشريفي مكان الخالدي في المعسكر، حيث ينتظر ان يكون قد التحق بالوفد يوم امس، مع الثنائي محمد الفهد واللاعب الأردني شريف النوايشة الذي وافق على الانضمام الى القادسية بعد ان تلقى وعداً بتنفيذ بنود العقد معه. من جهته، يلتحق بدر المطوع بالمعسكر بعد غد الاثنين بالمعسكر بعد أن ينهي اجازة خاصة كان يقضيها في الخارج. وفتح هذا الوضع المرتبك باب الانتقادات على خطة اعداد «الأصفر» للموسم المقبل، خاصة من ناحية اختيار وجهة المعسكر مع العلم بصعوبة وتأخر استخراج تأشيرات دخول اللاعبين غير محددي الجنسية والعرب. ومع تكفل الهيئة العامة للرياضة بميزانية المعسكر، لم يكن هناك ما يمنع اقامة الفريق لمعسكره الخارجي في احدى الدول التي اعتادت الأندية الأخرى اختيارها في السنوات الأخيرة والتي لا تواجه فيها صعوبات في استخراج التأشيرات، فضلاً عن أجوائها المعتدلة في هذه الفترة من العام، على عكس منطقة الخليج. رئيس الوفد ومساعد رئيس جهاز الكرة محمد بنيان أكد في تصريح «بأن الفريق سيتجاوز هذه المرحلة في الايام المقبلة من خلال تعويض غيابات اللاعبين عن الأيام الماضية». وشدد على ان «الأمور مطمئنة، والفريق سيكون جاهزاً وعلى أتم استعداد مع انطلاق الموسم».
مشاركة :