تهنئة ومباركة للرامي فهيد الديحاني

  • 8/13/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

إن تهنئة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وتهنئة سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظهما الله ورعاهما إلى الرامي فهيد الديحاني هي تهنئة غالية لاقت الصدى الكبير والفرحة في نفس ابن الكويت فهيد الديحاني وفي نفوس الشباب الكويتي الرياضي بالتأكيد من القيادة العليا في البلاد على قدرة الشباب الكويتي الرياضي بالمنافسات الدولية واحراز البطولات وإبراز اسم الكويت عاليا بين مختلف دول العالم وفي مختلف الألعاب الرياضية . وما هذا الإنجاز الكبير لحصول الرامي فهيد الديحاني بالميدالية الذهبية ومشاركة زملائه الرياضيين في هذه اللعبة المميزة بالمجهود الفردي والخبرة الرياضية وبالحس الوطني لأبناء الكويت الرياضيين إلا دليل حي على قدرة الشباب الكويتي الرياضي في إدخال الفرحة والسرور في نفوس الشعب الكويتي ومباركتهم لهذا الإنجاز الكبير لابن الكويت صاحب البطولات العالمية. ونحن بدورنا نبارك من قلوبنا لابن الكويت البار اللاعب الأولمبي الرامي فهيد الديحاني لحصوله على الميدالية الذهبية في أولمبياد ريو 2016 ونؤكد أنه كان عند وعده عندما صرح أكثر من مرة في الإعلام بأنه لن يرفع العلم الأولمبي بدلا من العلم الكويتي وفعلا كانت مشاركته اختيارية ليمثل نفسه كلاعب كويتي ووفى بوعده ولم يرفع العلم الأولمبي وكانت فرصة سانحة أن يشارك مع زملائه الرياضيين الذين لم يحالفهم الحظ بالفوز بأية ميدالية ولكنهم على الأقل حضروا واستفادوا من الخبرات في عالم الرياضة خاصة في لعبتهم المفضلة في الرماية ويستحق فهيد الديحاني المكافآت المالية إلى جانب التشجيع المعنوي للاعب الرياضي فهيد الديحاني وزملائه المشاركين معه ولو أنهم لم يحالفهم الحظ بالفوز بأية ميدالية ولكن المهم أنهم شاركوا وحاولوا واجتهدوا وتمنوا الفوز ولكن هذا نصيبهم بعدم الفوز . إننا سبق أن تحدثنا عن العلم الكويتي رمز بلدنا وفخرنا بألوانه الزاهية وتمنينا أن يرفرف عاليا مع أعلام الدول المشاركة في أولمبياد ريو 2016 ولكن ما كل ما يتمناه المرء يدركه تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ولكن الحمد لله فهيد الديحاني أدرك تمنياته بالحصول على الميدالية الذهبية وبقي العلم الكويتي الذي اشتهينا أن يرفرف في أولمبياد ريو 2016 لم يرفرف حسبي الله ونعم الوكيل ولكن هذا لم يحدث لأسباب جف قلمنا من الحبر ونحن نتحدث عن أسباب الإيقاف وكل واحد يلقي اللوم على الآخر وكانت الكويت وأبناؤها الرياضيين المؤهلين رياضيا كان علمها غائبا في هذا المحفل الرياضي العالمي أولمبياد ريو 2016 . والآن نقول وسبق أن قلنا أن أي فعالية في العالم لها وقت وأيام محددة تنتهي وتطوى أعلام الدول المشاركة وتنزل من سارياتها ويرجع اللاعبون والإداريون والمدربون وحتى مشجعيهم المرافقين لهم إلى بلدانهم حاملين معهم أعلام بلدانهم ليرفعوها في فعاليات أخرى . وأما العلم رمز أي بلد سيظل باقيا لا يرتبط لا بوقت ولا زمان ولا ببطولة وإنما يظل يرفع في المناسبات التي تشارك في أي محفل دولي . ونحن نأمل أن تكون مشاركاتنا القادمة في الفعاليات التي تقام تحت مظلة اللجنة الأولمبية الدولية برفع علم الكويت الخفاق وهونوها يا جماعة ووافقوا على قرارات اللجنة الأولمبية الدولية والنقاط التسع التي لا يعرف أحد محتوياتها حتى كاتب هذه السطور ليظل علم الكويت يرفع مع باقي أعلام دول العالم المشاركين في تلك الفعاليات . آخر الكلام : نقول ونكرر القول ليس المهم المشاركات الرسمية في الفعاليات العالمية ولكن المهم الموافقة على قوانينها وقراراتها لذلك علينا أن نوافق على قراراتها وقوانينها خاصة في عالم الرياضة الذي أخذ حيزا كبيرا من الأخذ والعطاء عندما توقف النشاط الرياضي في الكويت بقرارات اللجنة الأولمبية الدولية ولم تفيدنا لا الشد والجذب ولا الرحلات المكوكية التي لم نكسب من ورائها إلا المجاملات التي لم تفيدنا ولا زلنا مع الأسف الشديد نطحن في الهواء وكانت المبادرة الشجاعة من اللاعب الرياضي فهيد الديحاني وزملائه الأبطال المشاركين معه في اللعبة المفضلة لهم وفاز بها زميلهم فهيد الديحاني بالميدالية الذهبية وهو بلا شك فوز لبلده الكويت بصورة خاصة وللرياضيين بصورة عامة فاستحق وزملاؤه المكافآت . ونكتفي بما قلنا ومبارك وتهنئة أكثر من مرة نقولها للاعب الرياضي فهيد الديحاني لحصوله على الميدالية الذهبية ولزملائه المشاركين معه بنفس اللعبة فقد أدخلوا الفرحة في قلوبنا وأثبتوا للعالم في أولمبياد ريو 2016 أن أبناء الكويت لديهم المقدرة في الألعاب الرياضية والعزيمة لأن ينافسوا الخبرات الرياضية في مختلف الألعاب ومن بين هذه الألعاب مسابقة الحفرة المزدوجة بدورة الألعاب الأولمبية الصيفية في مدينة ريو دي جانيرو . ويبقى القول نتمنى ونأمل ألا تقتصر المكافآت المالية والتشجيع المعنوي تتوقف على الفوز في البطولات العالمية وإنما يجب أن تستمر هذه المكافآت التشجيعية لأن سمعة الكويت وبروزها في المحافل الدولية هو الهدف الذي يسعى إليه أبناء الكويت ويكفي أن أكثر من مائتين دولة في العالم المشاركين في أولمبياد ريو 2016 ازدادت معرفتهم بأبناء الكويت الرياضيين والذي مثلهم فهيد الديحاني وزملاؤه الرياضيين وهذا بحد ذاته فوز للكويت ولأبنائها الرياضيين . وسلامتكم . بدر عبد الله المديرس al-modaires@hotmail.com

مشاركة :