مراجعون يطالبون بزيادة المستشفيات والكوادر الطبية

  • 8/13/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: مريم عدنان شكا مراجعون من طول الانتظار للحصول على مواعيد في المستشفيات والعيادات الحكومية في أبوظبي، موضحين أنهم قد يصل بهم الانتظار لشهرين أو أكثر لحجز موعد في بعض العيادات، وحتى حال نجاحهم في حجز موعد فإنهم يضطرون لانتظار يصل لأربع ساعات، وأن ذلك يشمل أيضاً أقسام الطوارئ. طالب المراجعون الجهات المعنية بزيادة عدد المستشفيات والعيادات الحكومية على وجه التحديد، والكوادر الطبية التي تعمل فيها؛ حتى يتمكنوا من استيعاب الزيادة في أعداد المراجعين من مشتركي بطاقة ثقة، لاسيما أنه وبعد التعديلات الأخيرة التي أجرتها هيئة الصحة في أبوظبي على بطاقة ثقة، سيزداد الازدحام على المستشفيات الحكومية، مما يزيد من صعوبة الحصول على مواعيد فيها. وأشار المراجعون إلى أنه ونظراً لصعوبة الحصول على مواعيد في المستشفيات الحكومية وطول وقت الانتظار فيها، فإنهم يضطرون إلى التوجه للمستشفيات والمراكز الطبية الخاصة حتى لو تطلب منهم الأمر دفع نسبة 20% من قيمة العلاج، لاسيما في الحالات التي لا يستطيع المريض الانتظار فيها نظراً لحالته الصحية. وقال عيدروس الهاشمي: هناك صعوبة في الحصول على مواعيد في بعض العيادات في المستشفيات خاصة عيادات الأسنان، مشيراً إلى أنه يفضل حجز المواعيد في المراكز الطبية التي يسهل فيها الحصول على موعد، بدلاً من الانتظار طويلاً للحصول على موعد في المستشفيات الكبيرة. وبدورها حدثتنا طيبة علي النويس عن طول الانتظار في أقسام الطوارئ بالمستشفيات، قائلة، إنها اضطرت كثيراً إلى الانتظار إلى نحو 5 ساعات في قسم الطوارئ في إحدى المستشفيات في أبوظبي، كما واجهت ولأكثر من مرة صعوبة في الحصول على مواعيد في المستشفيات، حيث كان أقرب موعد متوفر بعد شهر، مما دفعها كثيراً إلى الذهاب دون موعد والانتظار ساعات طويلة للدخول إلى الطبيب في نفس اليوم، عوضاً عن الانتظار شهراً أو أكثر للحصول على موعد. وقالت: وفي ظل تعديلات الضمان الجديدة على بطاقة ثقة نأمل من المستشفيات الحكومية بزيادة أعداد الكوادر الطبية والعيادات التابعة لها حتى لا يضطر المراجعون من حملة بطاقة ثقة إلى التوجه إلى القطاع الصحي الخاص. وأشار عوض العكبري إلى أن الحصول على موعد في العيادات المتخصصة في المستشفيات يستغرق 3 أسابيع على الأقل؛ نظراً لقلة الكوادر الطبية المتخصصة التي توفرها تلك المستشفيات، لافتاً إلى أن نوعية الخدمة العلاجية التي يحتاجها هي التي تحدد له إمكانية الانتظار لأخذ موعد في إحدى المستشفيات أو التوجه إلى غيرها من المستشفيات، حتى لو كان الأمر سيكلفه دفع نسبة 20% من قيمة العلاج. ومن جانبها اشتكت أشواق الراشدي، من طول الانتظار في أقسام الطوارئ في المستشفيات، الذي كثيراً ما يصل إلى 5 ساعات، فيما يكون أقرب موعد متوفر في العيادات المتخصصة كعيادات الأسنان، العيون، والمخ والأعصاب بعد 3 أسابيع إلى شهر. وأشارت إلى أن الحصول على موعد في العيادات لا يضمن للمراجع عدم الانتظار طويلاً للدخول للطبيب، منوهة بضرورة التزام العيادات بالمواعيد التي تعطيها للمرضى، وعدم إعطاء مواعيد للمراجعين تفوق قدرتها الاستيعابية من حيث الكوادر الطبية التي توفرها، كما يجب عليها محاسبة الأطباء الذين يتأخرون عن مواعيدهم مع المرضى. ويرى حسن المنصوري أن طول الانتظار لحجز موعد في عيادات المستشفيات الحكومية في أبوظبي سيزداد بعد التعديلات الجديدة على الضمان الصحي التي تضمن أن يدفع مشتركو بطاقة ثقة نسبة 20% من رسوم العلاج، لذلك نناشد الجهات المعنية التي تبذل كافة الجهود لتقديم كل ما هو أفضل للمواطنين والمقيمين، زيادة العيادات والمستشفيات الحكومية، وزيادة أعداد الكوادر الطبية فيها، لافتاً إلى أن الكوادر الطبية في القطاع الصحي الخاص وسهولة الحصول على مواعيد تعدّ أحد عوامل جذب المراجعين إليها.

مشاركة :