دارت اشتباكات عنيفة منذ فجر أمس الجمعة، في جرود عرسال بين تنظيمي «داعش» و»جبهة النصرة» الإرهابيين. وقالت مصادر أمنية إن الاشتباكات أسفرت عن مقتل وجرح عدد من عناصر التنظيمين. الوطنيون الأحرار: إيران تحاول بسط سيطرتها عبر حزب الله على المنطقة الجيش اللبناني يستهدف مراكز داعش في رأس بعلبك وفي موازاة ذلك استهدف الجيش اللبناني الجمعة بقذائف الهاون مراكز تنظيم داعش الإرهابي في جرود رأس بعلبك. وقصف حزب الله بقذائف المدفعية الثقيلة مواقع لعناصر جبهة النصرة داخل خندق بمرتفع ضهر الهوة بجرود عرسال في البقاع الشمالي. فيما داهمت مخابرات الجيش اللبناني أماكن إقامة النازحين السوريين في انفه شمال لبنان، وأوقفت عددا من المخالفين في إقامتهم، وحولتهم إلى المراجع المختصة. وبعد البحث والرصد تمكنت دورية من مفرزة استقصاء الجنوب من توقيف السوري إبراهيم خليل الرمان في منطقة النبطية للاشتباه بانتمائه إلى تنظيم إرهابي مسلح داخل سوريا بعدما عثر بحوزته على جهاز خلوي وعدد من الصور التي يحمل فيها السلاح مع ارتدائه البزة العسكرية التي ترتديها المجموعات العسكرية وعصبة على جبينه خاصة بـ»جبهة النصرة». وقد سلم الموقوف إلى الجهات المختصة للتحقيق معه. سياسيا اعتبر المجلس الأعلى لحزب الوطنيين الأحرار في بيان بعد اجتماعه الأسبوعي برئاسة رئيسه النائب دوري شمعون أن «طرح السلة المتكاملة في غير محله، ويقود إلى تعقيدات وإشكاليات تضاف إلى العقبات التي تحول دون التزام الأولويات وفي مقدمها إنهاء الشغور الرئاسي. وفي المحصلة يؤدي طرحها إلى التغطية على المسؤولين الحقيقيين عن تعطيل انتخاب رئيس الجمهورية وفي مقدمهم إيران عبر حزب الله الساعية إلى بسط سيطرتها في المنطقة بدءا بالعواصم الأربع التي يجاهر القادة الإيرانيون بها ويعملون على إلحاق بلدان عربية أخرى بإستراتيجيتهم التوسعية». وجدد الحزب التأكيد على «ضرورة إنجاز الاستحقاق الرئاسي من دون مزيد من الإبطاء ومع التذكير تكرارا أن ذلك يؤدي إلى انفراجات على مستوى المؤسسات الوطنية الأخرى، من حكومة جديدة إلى قانون الانتخاب وإجراء الانتخابات النيابية على أساسه. ونشير في هذا السياق إلى أهمية التدرج في تطبيق اتفاق الطائف وهذا لم يحصل حتى الساعة بدليل تصرفات الدويلة على المستويين الداخلي والإقليمي، وما ينتج عنها من قصور الدولة عن فرض سلطتها على كامل أراضيها، يليه إنشاء الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية وفق مبدأ المواطنة للانتقال إلى انتخاب مجلس النواب خارج القيد الطائفي ومن بعده استحداث مجلس الشيوخ».
مشاركة :