شن مقاتلون من ميليشيات محلية، يعتقد أنهم من الموالين للعشائر، هجوماً مسلحاً، الليلة قبل الماضية، على قاعدة رئيسية تابعة لجماعة الشباب، بالقرب من مدينة بلدوين وسط الصومال، طبقاًَ لما ذكرته إذاعة شبيلي الصومالية المستقلة، أمس السبت. ووقع الهجوم في قرية لوك-جيلو، على بعد نحو 20 كلم غربي المدينة، الليلة قبل الماضية، طبقاً لسكان محليين. ولم تتضح تفاصيل عن حجم الضحايا، نظراً لبعد المنطقة، التي يسيطر عليها مسلحو جماعة الشباب المتشددة والموالية لتنظيم القاعدة. وقال ظاهر أمين جيسو، أحد أعضاء البرلمان الصومالي، إن ثلاثة على الأقل من مقاتلي الشباب، من بينهم قائد من مستوى متوسط قتلوا في الاشتباك. يأتي الهجوم بعد أسابيع من قطع رأس زعيم قبلي في المنطقة من قبل من يشتبه أنهم من أعضاء الشباب، رغم نفي الجماعة تورطها في ذلك. من جهة أخرى، رحبت منظمة التعاون الإسلامي بالجدول الزمني الجديد للمسار الانتخابي في الصومال لعام 2016 الذي أقره منتدى القيادة الوطنية الثلاثاء الماضي في مقديشو. وأشاد الأمين العام للمنظمة إياد بن أمين مدني، في بيان أمس بالجهات المعنية، وخاصة الفريق الاتحادي لتنفيذ الانتخابات غير المباشرة الذي قام بصياغة الخطة، وذلك على الخطوة المهمة التي تم اتخاذها من أجل استكمال القضايا العالقة المرتبطة بمسار الانتخابات، وحثهم على الشروع بحزم في عملية تنفيذ الجدول الزمني المتفق عليه على نحو شفاف وشمولي. وأكد مدني عزم المنظمة وتصميمها، عبر مكتبها في مقديشو، على تعزيز جهود دعمها للسلطات الصومالية من أجل التنفيذ الناجح للنظام الانتخابي الجاري في هذا البلد.(د. ب.أ)
مشاركة :