ذكر مسؤول صومالي محلي أن 40 شخصاً على الأقل قتلوا إثر اقتحام عناصر من جماعة الشباب المتشددة لقاعدة عسكرية تابعة للاتحاد الإفريقي أميصوم جنوب غربي الصومال صباح أمس الجمعة. ومعظم الذين قتلوا في الهجوم الذي تم تنفيذه في قرية العدي في إقليم جيدو من الجنود الكينيين التابعين لأميصوم، بحسب ما قاله محمد حسين القاضي، نائب حاكم إقليم جيدو، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وأضاف: لقد كان هجوماً كبيراً باستخدام أربع سيارات مفخخة. وقال شهود عيان، إن الهجوم بدأ حوالي الساعة الخامسة والنصف صباحاً بالتوقيت المحلي واستمر أكثر من ثلاث ساعات. وبدأ الهجوم بانفجار سيارة مفخخة عند مدخل القاعدة، حسبما أفاد قائد صومالي محلي. واقتحم آلاف المسلحين بعد ذلك القاعدة من اتجاهين مختلفين. وقام المسلحون بنهب معدات عسكرية بعد سيطرتهم على القاعدة. وقال المسؤول بالحكومة الصومالية دياد عبدي خليل إن مقاتلي الشباب، بينهم من يرتدي سترات ناسفة، هاجموا القاعدة بالقذائف الصاروخية آر بي جي. وشوهد بعض الجنود الكينيين يهربون إلى الأحراش والمناطق المجاورة مع وقوع الهجوم. وشوهدت طائرات مروحية بعد ذلك تحلق على مستوى منخفض في محاولة لإنقاذ الجنود الذين نجوا من الهجوم. وكان الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم الحركة المتشددة والموالية لتنظيم القاعدة أعلن أن عناصر الحركة شنوا عملية ناجحة ضد قاعدة عيل عدي العسكرية، وقتلوا العديد من الجنود المسيحيين من كينيا. لقد أحصينا 63 جثة في مختلف أنحاء القاعدة. وقال الكولونيل ديفيد أوبونيو في بيان عدد الضحايا من الجانبين غير معروف. وأضاف أن المعلومات الأولية تتحدث عن خسائر لدى الطرفين لكن عددهم ما زال يحتاج إلى تأكيد.وكالات
مشاركة :