شيع «حزب الله» المزيد من قتلاه الذين سقطوا في المعارك التي يشارك فيها الحزب في سورية خصوصاً في منطقة حلب. وبلغ عدد الذين أعلن عن تشييعهم أمس، أربعة مقاتلين ليبلغ مجموع الذين شيعوا منذ الثلثاء الماضي وحتى أمس، عشرة قتلى. وشيع الحزب في بلدة علي النهري البقاعية المقاتل قاسم نزيه المذبوح «الذي قضى اثناء قيامه بواجبه الجهادي»، وفق موقع «العهد» الإخباري التابع للحزب. وألقى رئيس الهيئة الشرعية في «حزب الله» الشيخ محمد يزبك كلمة قال فيها «أن النهج الحسيني المقاوم مصيره النصر المظفر للبنان والأمة». وتقدم المشيعين رئيس المجلس السياسي في الحزب السيد ابراهيم أمين السيد والنائبان نوار الساحلي وعلي المقداد. كما شيع «حزب الله» في مشغرة في البقاع الغربي عباس ذيب صادر الذي قال عنه الموقع الالكتروني انه «شهيد الدفاع المقدس». وتقدم المشيعين قيادات الحزب في البقاع الغربي. وفي النبطية، شيَّع قاسـم حسن شميساني. وشارك في التشييـــع رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النيابية محمد رعد. وشيّع الحزب في بلدة زيتا الجنوبية عبدالمولى عباس سلمان، وقطع المشيعون الطريق الرئيسي وسط نثر الورود وارز وهتافات التكبير والتهليل وصيحات الموت لاسرائيل ولكل اعداء الوطن والدين». وكان وزير الدولة لشؤون المجلس النيابي محمد فنيش، أكد «أننا سنستمر في خوض المواجهة مع الجماعات التكفـــيرية المدعومة سواء من الكـــيان الصهيوني، أو من دول ترتـــكب مجازر بحق الإنسانية»، مشـدداً على «أننا دائماً في موقع المنتصر للحق والمدافع عن القـــيم، والمتمسك بحقنا في المقــــاومة، وفي موقع المصير للشعـــوب المظلومة والمضطهدة». واعتبر النائب محمد رعد أن «المقاومة بالنسبة الينا قدر وليست خياراً فحسب، والذين يحيكون اليوم المكائد لإنهائها هم كالمرأة التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً». ورأى أن «في مهمة التحرير والدفاع عن الوطن وحمايته، الشركاء متفاهمون ضمن معادلة الشعب والجيش والمقاومة، لذلك تحقق الإنتصار وسيتحقق المزيد من الإنتصارات. أما في مهمة بناء الدولة ومؤسساتها وقيام السلطة وتوزيع المغانم والمكتسبات والمحاصصة الطائفية فالشركاء متشاكسون، ولذلك تتعثر المهمة حتى الآن».