شيع «حزب الله» أمس، في بلدة المنصوري احد مقاتليه الذي سقط في سورية ويدعى محمد موسى حكيم (باقر). وشارك في التشييع عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النيابية نواف الموسوي، وقيادات حزبية وفاعليات. وكان رئيس الكتلة النيابية المذكورة محمد رعد اعتبر أنّ «ما بذله حزب الله في سورية في صراعه مع أعدائنا في المنطقة حقّق مستوى عالياً من الأمن والاستقرار في لبنان، ودفع الأخطار الإستراتيجية عن هذا البلد». وقال خلال احياء ذكرى اسبوع مقاتل آخر يدعى محمود مزنر في بلدة ميفدون: «نواصل معركتنا في سورية ضد التكفيريين الذين يمثّلون الوجه الآخر للإرهابيين الصهاينة من أجل أن نسقط المعادلة التي أراد الأميركيون وحلفاؤهم وأدواتهما أن يرسموها لسورية والمنطقة. وأصبحنا في آخر الشوط، وكلَّ الصراخ الذي ينبعث اليوم في شأن حلب هو نتيجة المأزق الكبير الذي وصل إليه الإرهابيون التكفيريون». وشدّد على أنّ «النصر على التكفيريين الإرهابيين سيتحقق بإذن الله كما تحقق النصر على الإرهابيين الصهاينة». المشنوق يطلب إقفال مكاتب «حماة الديار» من جهة أخرى، اعلن وزير الداخلية نهاد المشنوق انه طلب من قوى الأمن البدء في إقفال مكاتب «حماة الديار» في كل لبنان. وذكر المشنوق في تغريدة عبر حسابه على «تويتر» بأن «مجلس الوزراء كان وافق على الطلب الذي تقدمت به لحل «حماة الديار». والمجموعة المذكورة كانت حصلت على ترخيص وتبين انها تعمل على تدريب اشخاص بحجة الدفاع عن قرى على خلفية تفجيرات القاع.
مشاركة :