لقاء فيليبيني - صيني «مشجع جداً» رغم خلافات المطالب الحدودية

  • 8/14/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

التقى الرئيس الفيليبيني السابق فيدل راموس أمس، مسؤولين صينيين في هونغ كونغ، لتحسين العلاقات المتوترة بين مانيلا وبكين بسبب مطالب حدودية لبكين في بحر الصين الجنوبي. وناقش المجتمعون في اللقاء غير الرسمي فكرة اعتماد منظومة لمناقشات موازية قد تسمح بعزل البحث في المواضيع الخلافية، حتى يستطيعوا مناقشة كل «المصالح المشتركة» الأخرى للبلدين، مثل الاحتباس الحراري. ووصف راموس الذي رافقه وزير الداخلية الفيليبيني السابق رافائيل ألونان، هذا التبادل غير الرسمي للأفكار الذي سيمهد لمناقشات رسمية مقبلة، بأنه «مشجع جداً». أما ألونان فصرح: «ستهتم مجموعة بمعالجة الخلافات حين نناقش تطوير علاقاتنا، ما سيُريحنا من عبء الخلافات». وكانت مانيلا رفعت مسألة النزاعات البحرية الى محكمة لاهاي التي أعلنت في تموز (يوليو) أن مطالب الصين «لا تستند الى أساس قانوني». لكن راموس أوضح أن المسألة «لم تطرح خلال اللقاءات». على صعيد آخر، استأنفت السلطات الفيليبينية محادثات السلام مع «جبهة تحرير» مورو الاسلامية، أكبر مجموعة تمرد مسلمة في البلاد، من أجل إنهاء عقود من العنف، في سابقة في عهد الرئيس رودريغو دوتيرتي. ومن المقرر أن يناقش مفاوضو الجبهة ومفاوضو السلطات الذين يجتمعون نهاية هذا الأسبوع في ماليزيا، خريطة الطريق التي يقترحها الرئيس دوترتي الذي انتخب في ايار (مايو). ووصف خيسوس دوريزا، مستشار الرئيس المناقشات بأنها «ليست مهمة صعبة»، علماً أن «جبهة مورو» التي تأسست في السبعينيات وتضم 12 الف عنصر أبرمت عام 2014 اتفاق سلام لم يطبق. ودعا زعيم «جبهة مورو» مراد ابراهيم زعيم «جبهة مورو للتحرير الوطني» المتمردة أيضاً نور ميسواري الى الانضمام الى المناقشات.

مشاركة :