يخوض منتخبنا الوطني اليوم مباراة في غاية الأهمية أمام تايلاند في اليوم الخامس من البطولة الآسيوية لكرة اليد الشاطئية للناشئين المؤهلة لكأس العالم التي تقام منافساتها بمدينة باتايا بتايلاند وذلك في الساعة الخامسة والنصف مساءً بتوقيت تايلاند الواحدة والنصف ظهراً بتوقيت الدوحة، هذا وكان العنابي تلقى خسارة ثانية يوم أمس كانت أمام إيران بِرميات الترجيح بعد أن تعادل الفريقان بشوط لشوط، حيث انتهى الشوط الأول لمصلحة إيران بفارق هدف 18/17، فيما فاز العنابي بالشوط الثاني بفارق أربعة أهداف كاملة 19/15 ليلجأَ بعدها الفريقان لرميات الترجيح التي ابتسم فيها الحظ للمنافس. رس هذا وقد قَدّم منتخبنا الوطني أداء ومستوى ولا أروع في كلا الشوطين عندما تَسوَّد المباراة وتحكم في النتيجة لاسيما أن الفارق بلغ سبعة أهداف في الشوط الأول، وفي آخر دقيقتين من عمر هذا الشوط تراجع أداء العنابي بشكل كبير مما رجح كفة المنافس الذي نجح في تقليص الفارق إلى هدف قبل نهاية المباراة بثلاثة ثواني فقط وفي هذا التوقيت وقع طاقم التحكيم في خطأين فنيين ضد العنابي سمح لإيران بالتسجيل لينتهي الشوط الأول لمصلحة إيران أمام دهشة وحيرة الجهازين الفني والإداري وكل من تابع المباراة. هذا وكان بإمكان منتخبنا الوطني الفوز في كِلا الشوطين بأريحية كبيرة إلا أن وقوع طاقم التحكيم الذي أدار المباراة في خطأين فنيين تسَبَّبا في خسارة الشوط الأول، حيث قبل احتساب خطأ ثلاثة ثواني لتمرير الكرة وهو غير معمول به في كرة اليد الشاطئية بالإضافة إلى أن العنابي كان يهاجم بثلاثة لاعبين وبعد أن احتسب الحكم الخطأ كان من المفروض وقوف ثلاثة لاعبين في حائط الصد إلا أن الحكم طلب بلاعبين فقط بدلاً من ثلاثة وهو ما سهّل من مهمة لاعب إيران في التصويب على مرمانا بسهولة وتسجيل هدف الفوز. وبالعودة إلى مجريات الشوط الأول فقد بادر الإيرانيون بالتسجيل واستمروا في التقدم وتسير النتيجة لصالحهم لغاية الدقيقة الخامسة عندما عدّل منتخبنا الوطني النتيجة 8/8، بعدها عاد العنابي بقوة ولم يترك أي فرصة للمنافس للتسجيل من خلال الانضباط والتماسك الدفاعي الجيد وتفَوّق حراسة المرمى حيث صام منتخب إيران عن التهديف لمدة أربعة دقائق، وتحكم منتخبنا الوطني في النتيجة بأريحية كبيرة وتقدم بفارق خمسة أهداف 15/10، وفي هذه اللحظة لجأ مدرب إيران لطلب وقت مستقطع، وبعد استئناف اللعب تراجع أداء منتخبنا بشكل كبير وغريب، وهذا يعود لقلة الخبرة والضغط النفسي الذي تعرض له لاعبونا في هذه المباراة الحاسمة والمصيرية مما منح الفرصة للمنافس للعودة في النتيجة ويقلص الفارق إلى هدف 16/17 قبل نهاية المباراة بثلاث ثوانٍ فقط، وبعد إثارة كبيرة فوق أرضية الميدان احتسب الحكم خطأ لمصلحة إيران وكان من المفروض أن يقف ثلاثة من لاعبينا في حائط الصد، لكن الحكم رفض ذلك وطلب بلاعبين اثنين فقط وهو ما سهّل مهمة اللاعب الإيراني الذي نفذ الخطأ في التصويب بسهولة، وسجّل هدف الفوز لينتهي زمن الشوط الأول لمصلحة إيران 18/17 أمام دهشة وحيرة الجهازين الفني والإداري. وفي الشوط الثاني دخل منتخبنا الوطني بكل قوة ولعب بروح قتالية عالية؛ حيث كان آخر تعادل بين الفريقين 4/4 في الدقيقة الثانية وبعد أن تسوَّد العنابي اللعب وتحكّم في سير نتيجة المباراة حيث بدأ يتسع الفارق منذ الدقيقة السادسة 8/5 ثم 12/5 في الدقيقتين 6 و7 وهنا طلب مدرب إيران وقتاً مستقطعاً لترتيب أوراقه وتنظيم صفوفه إلا أن هذا الأمر لم يشفع له حيث واصل لاعبونا سيطرتهم الكلية على مجريات اللعب وظل المنافس صائماً عن التهديف لغاية الدقيقة الثامنة عند النتيجة 16/7، ورد العنابي بقوة ووسع الفارق إلى خمسة أهداف 18/13 وفي الدقائق الأخيرة حاول المنافس العودة في النتيجة لكن لاعبينا حافظوا على تركيزهم لينتهي زمن الشوط الثاني لمصلحة العنابي 19/15 ويلجأ الفريقان لرميات الترجيح التي ابتسم فيها الحظ للإيرانيين.;
مشاركة :