«الثقافة» تختتم مهرجانها الترفيهي بـ«دحل الحمام»

  • 8/14/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت وزارة الثقافة والرياضة المهرجان الثقافي الترفيهي، الذي تشرف عليه إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والرياضة، يومي الخميس والجمعة الماضيين، وذلك بتقديم عرض الجالية الفلبينية وعرض فرقة الخور للفنون الشعبية. وهي العروض التي عرفت إقبالا كبيرا من طرف الجمهور الذي توافد على فعاليات المهرجان الذي نظم على مدار أربعة أسابيع انطلاقا من 21 يوليو الماضي في حديقة «دحل الحمام» بمدينة «خليفة الشمالية»، حيث يأتي المهرجان في إطار اهتمام وزارة الثقافة والرياضة بإثراء الفترة الصيفية بالعديد من الفعاليات التي تجدب الجماهير خاصة الأطفال وأسرهم حيث يكون المهرجان فرصة للترويح العائلي للمواطنين والمقيمين. وتضمن المهرجان عروضا فنية أحيتها الفرق الشعبية القطرية، إضافة إلى عروض قدمتها فرق الجاليات العربية والأجنبية، فضلا عن المسابقات الثقافية والترفيهية والألعاب الشعبية، بجانب عروض الحرف التقليدية وثقافة الطعام من خلال تقديم الأكلات الشعبية القطرية. وخصص المهرجان الأسبوع الأول (21 و22 يوليو) لتقديم عروض فرقة الجالية المصرية التي قدمت جانبا من الفن الشعبي المصري وسط إقبال جماهيري من المواطنين والمقيمين، وفي ثاني أيام المهرجان قدمت فرقة اللؤلؤة للفنون الشعبية عروضها المتميزة، فيما تم خلال الأسبوع الثاني (28 و29 يوليو) تقديم فرقة الكوفية الفلسطينية للوحات من التراث الشعبي الفلسطيني، فيما قدمت فرقة مرام النسائية للفنون الشعبية عروضها، فيما خصص الأسبوع الثالث (4 و5 أغسطس) لعروض فرقة الجالية الهندية التي قدمت فقرات متعددة وسط إقبال جماهيري كبير من أبناء الجالية الهندية وبقية الجاليات، وذلك تحت إشراف مركز تنمية وتطوير المهارات الثقافي التابع للسفارة الهندية والذي يعنى بتعليم الشباب والأطفال كل ما يتعلق بالثقافة سواء كان موسيقى أو رقصا أو تراثا أو رسما، فيما عرف هذا الأسبوع أيضا تقديم عروض فرقة 2000 للفنون الشعبية القطرية التي جعلت الحضور يتذوق حلاوة الفنون الشعبية المحلية والتي تحظى باهتمام وإقبال كبيرين بين الكبار والصغار. وكانت عروض الفرق الشعبية طوال أيام المهرجان قد عرفت تقديم ألعاب وتسالي مع المنشط حمد مراد الذي واصل تقديم برنامجه المحبب لدى الأطفال بفقراته المنوعة وقد أضاف له العديد من الفقرات والأفكار الجديدة والمبتكرة، كما تضمن المهرجان أروقة للحرف التقليدية، الذي تعكس التراث والموروث القطري، مثل صناعة السفن وما يتعلق بها من كيفية صناعة الشباك وفتل الحبال وكذلك صناعة الصناديق، وحرفة السدو ويقصد بها حرفة النسيج وحياكة الصوف والنقش على الجبس وصناعة السلال وغيرها. وكان محمد عيسى الجابر، المشرف على المهرجان، قد سبق له أن صرح بأن مثل هذه المهرجانات تحرص على إبراز أصالة الثقافة والهوية الوطنية وملامح التراث القطري الضارب في أعماق التاريخ، مضيفا أن وزارة الثقافة والرياضة تحرص دائما على أن يكون لها حضورها الفعلي في مثل هذه المناسبات والفترات، وتسعى كما دأبت لأن تكون سباقة إلى تنظيم عدد من الفعاليات في مواقعها الأساسية بأنحاء قطر، مشيرا إلى أن إدارة الثقافة والفنون تحرص أن تكون فعالياتها قريبة من الجمهور، ولذلك تختار الأمكنة المناسبة والفضاءات التي تستوعب أكبر عدد من الأسر والعائلات ومن مختلف الجنسيات والثقافات.;

مشاركة :