فعاليات تراثية وترفيهية لوزارة الثقافة بـ«دحل الحمام» خلال العيد

  • 9/11/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تنظم وزارة الثقافة والرياضة فعاليات ثقافية وتراثية وترفيهية خلال أيام عيد الأضحى المبارك ابتداء من أول أيام العيد، وإلى غاية اليوم الثالث منه، بحديقة «دحل الحمام». وأكد فالح العجلان الهاجري، مدير إدارة الثقافة والفنون بالوزارة، حرص وزارة الثقافة والرياضة على مشاركة المواطنين والمقيمين في مختلف المناسبات وإقامة فعاليات ترفيهية ذات طابع ثقافي وتعرف المشاركين بجانب من الثقافة والتراث في دولة قطر وفي نفس الوقت إدخال البهجة على الجميع خاصة الأطفال، مشيرا في الآن ذاته، إلى أن فعاليات الوزارة في عيد الأضحى تأتي بعد مرور أسابيع على إقامة الوزارة للمهرجان الثقافي الترفيهي بذات الحديقة، «وهو المهرجان الذي حقق نجاحاً لافتاً، حيث جذب إليه جمهور الحديقة». وأوضح الهاجري أن الفعاليات المرتقبة ستشهد على مدى أيام العيد الثلاثة الأولى تقديم العديد من فقرات الفنون الشعبية القطرية والعربية والأجنبية، مشيرا إلى أن هدف الفعاليات هو إضفاء أجواء من البهجة على زائري الحديقة، فضلا عن إبراز الدور المجتمعي الذي تتبناه وزارة الثقافة والرياضة عبر هذه الفعاليات، «التي ستتنوع أنشطتها بين عروض لفرق الفنون الشعبية، بجانب تقديم الأكلات الشعبية والحرف التقليدية». إلى ذلك، ذكر مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والرياضة، أن الصغار سيستفيدون من ورش المرسم الحر، لتدريب الأطفال على التلوين، بهدف تنمية مهاراتهم الإبداعية «وتقديم فعاليات تبرز الموروث الشعبي القطري، يتم خلالها توزيع هدايا على الأطفال». وأضحت حديقة دحل الحمام موقعا ثابتا تقصده العائلات القطرية والمقيمة رفقة أطفالها من أجل شهود فعاليات وزارة الثقافة والرياضة في المناسبات والأعياد، بعدما كانت تقيمها في القرية التراثية التي تم إغلاقها. وأصبح المنشط حمد مراد شخصية محببة لدى الأطفال، بما ينثره من بهجة وفرح في نفوس الصغار أثناء تقديم فقرات منوعة يمزج فيها بين الألعاب الحركية والأسئلة الثقافية. من جهة أخرى، تلقى أروقة الحرف التقليدية، الذي تعكس التراث والموروث القطري، مثل صناعة السفن وما يتعلق بها من كيفية صناعة الشباك وفتل الحبال وكذلك صناعة الصناديق، وحرفة السدو ويقصد بها حرفة النسيج وحياكة الصوف والنقش على الجبس وصناعة السلال وغيرها، إقبالا كبيرا والمتابعة عن قرب كيف كان الأجداد يظهرون مهاراتهم اليدوية في صنع أدوات يستفيدون منها في حياتهم اليومية. وكان محمد عيسى الخبير بوزارة الثقافة والرياضة، قد كشف في وقت سابق لـ «العرب» عن وجود اتفاق بين وزارتي الثقافة والرياضة والبلدية والبيئة بشأن تخصيص موقع محدد وثابت في حديقة دحل الحمام لاحتضان الفعاليات الخارجية لوزارة الثقافة على أن يتم إعداد هذا الموقع بما يليق بمهرجانات وزارة الثقافة ابتداء من عيد الأضحى، حيث سيتم إنشاء محلات وخيمة ومجلس للضيافة لتكون هذه المرافق دائمة، معربا عن شكره لوزارة البلدية والبيئة خاصة إدارة الحدائق العامة لتخصيص هذا الموقع الذي يحتفي بمفردات التراث القطري عبر أنشطة ثقافية وتراثية وفنية متنوعة وفي الوقت نفسه يتم تقديم الثقافات والفنون الأخرى.;

مشاركة :