يضم معرض في العاصمة الأردنية عمان مجموعة أعمال لفنانين تشكيليين سوريين عن الأزمة في سورية. المعرض يشارك فيه سبعة فنانين سوريين يقدم كل منهم في أعماله التشكيلية رؤية مختلفة للأزمة الإنسانية المروعة التي سببها الصراع في سورية. وقالت رغد مارديني منظمة المعرض: "الهدف هو أن يصل شغل الفنانين الشباب السوريين الذين يمرون بهذا الزمن الصعب والتحولات التي تمر ببلدهم لأكبر عدد ممكن من الجمهور، ليروا أن الشعب السوري ليس عددا من الأكفان فقط، بل شعب حي وعنده كثير من الطاقات والإبداع. ويستحق أن تكون لديه حياة طبيعية لأولاده ومستقبله". وأضافت أن المعرض يهدف أيضا إلى تسليط الضوء على مواطن الجمال التي غطى عليها الصراع في سورية. معظم الأعمال التي يضمها المعرض الذي يستمر في عمان حتى 27 فبراير، تنتمي إلى الفن التجريدي وبعض الفنانين المشاركين ما زالوا داخل سورية. وذكر الفنان الأردني محمد الجروس، الذي حضر المعرض أن الأعمال المشاركة تعبر تلميحا عن معاناة الناس من الصراع في سورية. وقال "التعبير عن أثر ما يحدث في بلادهم الآن.. في سورية.. بشكل مباشرغير موجود. لكن المعالجات الموجودة.. الميل للألوان القاتمة.. الأسود ومشتقاته.. الأبيض ومشتقاته أيضا يشير إلى أن هناك معاناة". يشار إلى أن المعرض سينتقل بعد ذلك إلى ألمانيا والولايات المتحدة والمغرب وتونس.