أعدم تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) أمس، 60 منتسبا سابقا في شرطة محافظة نينوى، بتهمة التعاون مع الأجهزة الأمنية والعسكرية جنوب الموصل. في السياق، سيطرت قوات البيشمركة الكردية أمس، على قرى أبزخ وتاخ وتل حميد وقرقشة وحمرا وسطيح، التابعة لمحافظة نينوى، ضمن معركة بدأتها والقوات العراقية، على مناطق جنوب شرقي الموصل، بين محوري خازر وكوير شمال بغداد. وبثت الفضائيات الكردية لقطات مباشرة من المعارك الدائرة بين البيشمركة ومسلحي التنظيم الذين سيطروا على تلك المناطق قبل نحو سنتين، فضلا عن صور لقتلى عناصر التنظيم في مناطق العمليات وداخل القرى المهجورة. وتحدث قادة البيشمركة عن أن استمرار المعارك الضارية في قرى أخرى تقع في المنطقة نفسها، مؤكدين أن قوات البيشمركة ستتقدم لتحرير عدد آخر من القرى والبلدات في المنطقة. من جهته، هدد وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، بالكشف عن أدلة جديدة «بالصوت والصورة» لمن يتّهمونه بالفساد.وأضاف: «الفاسدون لم يتعبوا من تزييف الحقائق وتزوير الوقائع. آخر فرياتهم قيامنا بتقديم شاهد زور الى القضاء، لكن الحقيقة هي ما سنكشفها قريبا كما هي، وبالصوت والصورة، ومن دون رتوش تخفي أهل الفساد والمساومين». وتابع العبيدي، مخاطباً من وصفه بانهم فاسدون: «ألا تحزنون على حال الشعب العراقي الذي أضاع الفسادُ ماضيه وحاضره، وربما مستقبله؟ ألا تخافون على وضع الجيش العراقي الذي كاد الفساد أن ينخر معظم مفاصله؟.
مشاركة :