«نفط الكويت»: تشكيل لجنة تحقيق في حادث التسرّب الأخير - اقتصاد

  • 8/15/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الرئيس التنفيذي بالإنابة في شركة نفط الكويت، مناحي سعيد العنزي، أنه «من السابق لأوانه الوقوف على الأسباب التي أدت إلى حادث التسرب النفطي في برج الحفر (133- الأحمدي)، مشدّداً على أنه لم يشكّل أي خطر في كافة مراحله على صحة المواطنين والمقيمين. وطالب العنزي في كلمة وجهها للعاملين بالشركة، وحصلت«الراي»على نسخة منها، بضرورة استقاء أخبار أي حدث من مصادر الشركة الرسمية، وذلك حرصاً على صحة ما يتم تناقله ونشره، قائلاً«نفط الكويت بصدد تشكيل لجنة تحقيق لمعرفة أسبابه الحادث لوضع الإجراءات التصحيحية والوقائية لمنع وقوعها مستقبلا». وأوضح أن الشركة لديها قاعدة معلومات تضم قدراً كبيراً من الخبرات المتراكمة التي تكفل لها الاستفادة منها في تعزيز أسس وممارسات الصحة والسلامة والبيئة والأمن. من ناحية ثانية، ثمن العنزي دور كافة أجهزة الشركة والدولة التي تابعت الحادث عن قرب، كما وقدمت إمكاناتها وجعلتها تحت إمرة الشركة عند الحاجة إليها، وعلى رأسها الإدارة العامة للإطفاء، التي قامت بتطويق آثار الحادث منذ الساعات الأولى و حتى إغلاق البئر في فترة زمنية قياسية. ولفت إلى أن الصناعة النفطية يحفها قدر كبير من المخاطر، نتيجة طبيعتها التشغيلية الخاصة، وهو ما دعا الشركة على مر عقود عديدة إلى تعزيز إمكاناتها وقدراتها للتعامل مع تلك المخاطر سواء باستحداث وحدات تنظيمية تشرف على تعزيز مبادئ الصحة والسلامة والبيئة والأمن، أو من خلال رفع مستوى الوعي لدى العاملين والمقاولين وتعظيم قدراتهم الفنية في هذا الشأن. وقال ان«استراتيجية 2030 نصت صراحة على أن من أهم مبادئها التي تسعى إلى تحقيقها هو الحفاظ على صحة وسلامة العاملين والمقاولين من خلال الحرص على التشغيل الآمن لمنشآتنا»، معتبراً أن ذلك المبتغى لا يقل شأناً عن تعزيز القدرة الإنتاجية للنفط والغاز، بل إنه يوازيه ويسايره من حيث الأهمية والقدر والمكانة». وأكد العنزي «حرص نفط الكويت على إشراك المجتمع في أنشطتها وفعالياتها والتواصل معه واطلاعه أولاً بأول على أي مستجدات تطرأ على أعمال الشركة، قائلاً«قطعنا شوطا كبيرا في ذلك من خلال تعزيز تواجدنا لدى وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي وسارعنا لطمأنة المجتمع بأن الحادث كان تحت السيطرة منذ وقوعه وحتى إغلاق برج الحفر». وذكر أن شركة نفط الكويت تتطلع بكل ثقة إلى تحقيق استراتيجيتها الرامية إلى رفع القدرة الإنتاجية إلى 3.650 مليون برميل بحلول العام 2020، مبيناً أنها«لن تتوانى يوماً عن الوفاء بالتزاماتها نحو تطبيق أفضل ممارسات الصحة والسلامة والبيئة والأمن، إيماناً منها برسالتها نحو العاملين والمقاولين والمجتمع على حد سواء».

مشاركة :