«الكويت»... احتفت بالشباب المبدع في جديدها - ثقافة

  • 8/15/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال الوكيل المساعد لشؤون الصحافة والنشر والمطبوعات في وزارة الإعلام خالد الرشيدي «إن الوزارة أصدرت العدد 394 أغسطس 2016 من مجلة الكويت الثقافية، بمشاركة نخبة من الإعلاميين والمثقفين والأكاديميين، وضم العدد بين دفتيه مقالات واستطلاعات ولقاءات وإبداعات متنوعة في شتى الميادين الفكرية». وأضاف الرشيدي في تصريح صحافي أن المجلة التي تحظى بتوجيهات ودعم وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح، ووكيل وزارة الإعلام طارق المزرم، تصدر في الذكرى السادسة والعشرين المؤلمة لأحداث الثاني من أغسطس لعام 1990، وأن أبلغ رد عليها كان حكمة ورعاية حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، ومواقفه الكريمة التي تضرب مثالاً منيراً لعطف القائد وإنسانيته وحنوّه على أبنائه والقرب منهم والشعور بألمهم وكربهم. وأوضح أن العدد تضمن عرضاً وتحليلاً لخطاب سمو الأمير في العشر الأواخر التي كانت قراءةً وافية كافية للأوضاع المحلية والإقليمية والدولية سبرتها بعين الحنكة والبصيرة النافذة. وتطرق العدد إلى انطلاق الإعلام الكويتي بقوة وثبات في عهد الشيخ سلمان، خصوصاً في مجال تكنولوجيا الاتصال والبث الفضائي وتحديث المنشآت الثقافية والتوسع في إنشاء الصروح الإعلامية والثقافية الجديدة، إضافة إلى الاعتماد على الكفاءات الوطنية والعربية. وعرضت المجلة في هذا السياق تقريراً متكاملاً عن استوديو 800 الذي يعد قفزة إعلامية نوعية، ومقالاً يعرض العناية المتواصلة التي توليها القيادة الحكيمة لذوي الإعاقة في الكويت وسنّ المزيد من التشريعات التي تصون حقوقهم وتحميها باعتبارهم جزءاً لا يتجزأ من المجتمع. وتابع الرشيدي إن المجلة «ألقت الضوء على مؤسسات كويتية تؤدي أدواراً مهمة من خلال استطلاعات ولقاءات متنوعة، فأبرزت دور مكتب الشهيد ومكتبة الكويت الوطنية وبيت العرب (مركز الجواد العربي)، وحرصت في الوقت عينه على أن تحتفي بالشباب ومواهبهم فأفردت صفحاتها للتعريف بإبداعات شابتين كويتيتين متميزتين، وأبرزت بلمحة وفاء المكانة المتميزة للراحلين محمد الرشود وعبدالعزيز الفهد». وأكد أن المجلة ستشهد مرحلة من التجديد والتطوير في مسيرتها الإعلامية، وهذا التطوير يأتي في سياق السياسات الإعلامية التي تنتهجها الوزارة والتي تتماشى مع روح العصر والحداثة، وتفتح الباب على مصراعيه للطاقات الشبابية الواعدة.

مشاركة :