أثنى عدد من المواطنين والمقيمين على الجوائز التي توزعها الهيئة العامة للسياحة ضمن فعاليات مهرجان صيف قطر 2016، وعلى مجريات عمليات السحب التي تمت بسلاسة وبشكل منظم وتخلق أجواء شيقة على حد وصفهم، منوهين بأن المصداقية والشفافية التي تتمتع بها العملية تعد السمة الأساسية التي تلفت الأنظار إليها وتستقطب اهتمام رُوّاد المجمعات التجارية ممن لم يشتركوا فيها بعد وتشجعهم على التسوق أكثر بغية الحصول على القسائم الشرائية المؤهلة للسحوبات المقبلة. وأشار هؤلاء إلى أن كَمّ الجوائز وقيمها الإجمالية سواء النقدية أو العينية تنافس السحوبات العالمية، لافتين إلى أنها تلعب دوراً أساسياً في جذب زُوّار قطر ومجمعاتها التجارية بشكل كبير ويرشح قاعدتها الجماهيرية للارتفاع أسبوعاً تلو الآخر، لا سيما أنها تمثل الفعالية الأشمل من بين فعاليات المهرجان كونها تشد مختلف الفئات العمرية ولا تقتصر على شريحة معينة كما هو الحال في بعض نظيراتها. وأكدوا على نجاح الهيئة العامة للسياحة في اختيار المكان والزمان المناسبين، حيث كانت تتم السحوبات في مجمعات تجارية معينة كبيرة ومهمة وذات موقع استراتيجي ويرتاده الزوار يوميا وبأعداد كبيرة يلعب دوراً مُهماً جدّا في جذب الناس، أو بالتوقيت في الصيف وموسم الإجازات يشكل أرضية خصبة لازدياد الزوار، كما أنه قد يحدو بالكثير لتأجيل سفرهم إلى خارج البلاد حتى يتسنى لهم المشاركة في تلك الفعالية علهم يحظون بنصيب من الجوائز القيمة. أجواء شيقة وفي هذا السياق، قال عبدالله مبارك الأسود: «لم أشارك بالسحوبات ولكن جئت أشاهد تلك العملية ولمن ستؤول الجوائز، حيث تخلق أجواء رائعة وشيقة تجتذب الجميع لمتابعتها والاشتراك بها لاحقاً لمن لم يسبق له ذلك، إذ تلعب دوراً كبيراً في جذب الناس أيضا إلى المجمعات التجارية والتسوق، إذ إنه في حال قام أحدهم بالشراء بقيمة 200 ريال مثلا فذلك يخوله للحصول على الكوبونات التي تؤهله للدخول بعملية السحب على الجوائز، الأمر الذي يساهم في نجاح مهرجان صيف قطر ككل، الذي نتمنى أن يتواصل في الأعوام اللاحقة، وأن يقدموا الأفضل دائماً». سحوبات واقعية وأشار إلى أن الجوائز تقنع الناس عبر المبالغ المطروحة وعمليات السحب التي تتم مباشرة أمامهم بكل مصداقية تحفزهم أكثر على التجربة والاشتراك بها، بالإضافة إلى أن قيم الجوائز جيدة ومشجعة، حيث يطمح في أن يكبر المستوى سواء في المبالغ النقدية أو السيارات خلال السنوات المقبلة. وأضاف أنه وبالرغم من أنه لم يشترك في عمليات السحب بعد، إلا أنه حضر إلى المجمع التجاري في يوم العملية خصيصاً لمعايشتها على الواقع، حيث كانت لافتة وجيدة مما شجعه على التسوق والحصول على الكوبونات تمهيداً لدخوله عمليات السحب التي ستتم في الأسابيع القادمة. وكانت الهيئة العامة للسياحة قد أعلنت في وقت سابق عن عدد من الجوائز التي تصل قيمتها 200 ألف ريال وسيارة جاكوار 2016 أسبوعياً، أي بمعدل 800 ألف ريال و4 سيارات جاكوار، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الجوائز «القسائم الشرائية»، خلال أيام المهرجان، حيث يقام في 4 مجمعات تجارية مختلفة في أيام 4 و11 و18 و25 من شهر أغسطس، في مول الخور ومجمع حياة بلازا ومجمع دار السلام ومجمع لاجونا على التوالي. مصداقية وشفافية من جانبه، قال تامر حماد: «أتيت إلى الدوحة لحضور فعاليات مهرجان صيف قطر بدعوة من الهيئة العامة للسياحة، وإن عمليات السحب قد تمت بشكل منظم ومميز، والدلالة على ذلك أنها دعت الجهات الرقابية بهدف التأكيد على جدية عملية السحب للجمهور، وأنها ليست ترويجاً للمهرجان، حيث تتصف بالمصداقية والشفافية كما تشجع الحضور على المشاركة مما يحفز على التسوق أيضا». ولفت إلى أن ما تقوم به الهيئة العامة للسياحة هو تقديم برامج منظمة لجذب الزوار إلى مختلف المعالم قطر ومن ضمنها الفعاليات المتعلقة بهذا المهرجان وإلى المجمعات التجارية عن طريق عمليات السحب على الجوائز، بغية تعريفهم بالسياحة في البلاد سواء للمواطنين أو المقيمين أو جذب السياح. جذب الزوار وأوضح أن نجاح الهيئة العامة للسياحة في اختيار الأماكن التي تتم فيها عمليات السحب في مجمعات تجارية معينة كبيرة ومهمة وذات موقع استراتيجي ويرتاده الزوار بشكل يومي وكبير يلعب دوراً مهماً جدّا في جذب الناس، كما أن اختيار التوقيت في الصيف يشكل أرضية خصبة لازدياد الزوار في إجازات المدارس. فعالية شاملة وأشار إلى أن عمليات السحب هذه والتي تتمتع بمصداقية عالية وبكَمّ الجوائز الكبير الذي تمنحه للفائزين من شأنه أيضا أن يحفز من يقضون إجازات الصيف من مواطنين ومقيمين بالدوحة خارجها أن يؤجّلوا سفرهم إلى ما بعد المشاركة في هذه العمليات وخوض التجربة، كما أن هذه الفعالية بالذات تتسم بميزة تجعلها تتفوق على الفعاليات الأخرى؛ لأن الألعاب الترفيهية على سبيل المثال تخصص في الغالب للأطفال، بينما تشمل عمليات السحب جميع الشرائح والفئات العمرية من أطفال وشباب ورجال ونساء وبإمكان أي منهم أن يحظى بالجائزة ويعود بالنفع على عائلته بأكملها، لهذا هي أعم وأشمل من أي نشاط آخر. جوائز قيمة ونوّه بأن مستوى الجوائز التي يتم تقديمها في عمليات السحب ليست جيدة أو متوسطة بل ممتازة، إذ إنه وبالنظر إلى مستوى التسوق في العالم كله فنجد أن أقصى درجاتها هي توزيع سيارة على سبيل المثال، بينما في مهرجان صيف قطر يتم توزيع 5 أو 6 سيارات على مدار شهر كامل، وبالتالي فإن القيمة الإجمالية لعدد السحوبات والمبالغ التي تُوزع أسبوعياً كبيرة جداً، بالإضافة إلى مصداقيتها على أرض الواقع، مما سيسهم في جذب الناس إلى التسوق والاشتراك بهذه الفعالية أسبوعاً تلو الآخر. وتعتبر الفعاليات اليومية التي تقيمها المجمعات التجارية بالتعاون مع الهيئة لإثراء مهرجان صيف قطر 2016، إحدى الوجهات المفضلة الدائمة للأسر والأشخاص، وذلك بغية التمتع بالنشاطات والحصول على أفضل الخصومات والتنزيلات التي تقيمها المتاجر كنوع من المشاركة في المهرجان.;
مشاركة :