كل الوطن -فريق التحرير:تبنى تنظيم الدولة (داعش) التفجير الذي هز يوم أمس الأحد معبر أطمة الإنساني على الحدود السورية التركية، مخلفًا عشرات القتلى والجرحى؛ غالبهم من الثوار. وذكرت وكالة أعماق التابعة للتنظيم نقلاً عن مصدر أمني بالتنظيم قوله: إن مقاتلاً من الدولة الإسلامية فجر سترته الناسفة في تجمع لعناصر الجيش الحر بمعبر أطمة بريف إدلب، مشيرًا إلى أن عدد القتلى وصل إلى نحو 50 قتيلاً منهم. وحدث الانفجار بالقرب من مخفر أطمة وسط استنفار من قبل فصائل الثوار ووصول سيارات الإسعاف لإنقاذ الجرحى. وفجر الانتحاري نفسه داخل حافلة عند مدخل معسكر أطمة للاجئين قرب المعبر الحدودي. ووصل الانفجار الي مدينة َالريحانية التركية المقابلة على الحدود. وقال ناشطون إن معظم الضحايا ينتمون لفصائل الثوار التي تدير المعبر الحدودي الإنساني، وأهمها عدة مناطق منها: فيلق الشام وصقور الجبل ولواء الحمزة. يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها التنظيم الجيش الحر على المعابر التي يسيطر عليها، فقد شهد معبر باب السلامة وكراج سجو وأيضاً معبر باب الهوى، عدة استهدافات بنفس الطريق، أو عبر السيارات المفخخة، وجميعها أوقعت بعشرات الأبرياء المدنيين.
مشاركة :