قتل ما لا يقل عن 32 من فصائل المعارضة جراء انفجار استهدفهم داخل الحدود التركية عند معبر أطمة الحدودي مع لواء اسكندرون. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان أمس أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة. وأشار إلى أن المخابرات التركية على المعبر أبلغت مقاتلين أن عنصراً من داعش فجّر نفسه بحزام ناسف أمس الأول في المعبر من طرف لواء إسكندرون مستهدفاً الحافلة التي تقل المقاتلين، فيما وردت معلومات عن مقتل عسكريين أتراك في التفجير ذاته. أهمية مدينة الباب: تقع غرب مدينة منبج التي تم تحريرها عقب عملية مدعومة من أمريكا السيطرة على المدينة ستقطع نقاط اتصال داعش بالحدود التركية ستصل بين المنطقة التي يسيطر عليها الأكراد في شمال سوريا، وطوق عفرين في الشمال الغربي وفي سياق متصل أعلن التحالف الديمقراطي الكردي في سوريا المدعوم من الولايات المتحدة ، عن تشكيل مجلس عسكري للسيطرة على مدينة الباب الاستراتيجية بشمال البلاد من قبضة داعش. ودعا التحالف السكان المحليين للانضمام إلى قواتهم في محاربة التنظيم. الى ذلك أعلنت المعارضة السورية السيطرة على مواقع استراتيجية وقتل عناصر من القوات النظامية بعد إطلاق معركة «ذات الرقاع 3» في الغوطة الشرقية بمحافظة ريف دمشق . وتمكنت الفصائل من السيطرة على حوش نصري وكتلة المزارع المحيطة بها بالكامل، وقتلوا خلال المعارك العديد من المليشيات الشيعية وعناصر النظام، وسط قصف عنيف على المنطقة من قبل الطائرات الحربية. وذكر المتحدث باسم جيش الإسلام إسلام علوش أن نتائج المعركة مبشرة، كما يوجد تحفظ للوضع الأمني، وأكد أن المعركة تهدف لضرب عدد من النقاط العسكرية على أوتوستراد دمشق بغداد.
مشاركة :