«الإمارات للاستمطار»: الموعد النهائي لتسلم البحوث المشاركة في الدورة الثانية غداً

  • 8/16/2016
  • 00:00
  • 25
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) أعلن برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار عن اقتراب الموعد النهائي لتسلم البحوث الكاملة الخاصة بالدورة الثانية من البرنامج، وذلك في منتصف الليل من يوم الأربعاء 17 أغسطس الجاري. وأعلن البرنامج في وقت سابق عن ترشح 15 بحثاً أولياً للمرحلة المقبلة، بعد عملية مراجعة دقيقة قامت بها اللجنة الفنية الدولية الخاصة بالبرنامج خلال اجتماع لها في أبوظبي يومي 4-5 من شهر مايو الماضي. وقد جاء هذا الاجتماع ختاماً لعملية مراجعة وتقييم مكثفة استمرت على مدى شهر كامل. وتتناول البحوث المرشحة للمرحلة الثانية مواضيع علمية عديدة متعلقة بمجالات مواد التلقيح المبتكرة وتحسين أدائها وإعداد النمذجة العددية التي تحاكي تقييم الأساليب الحالية والممكنة في تحسين هطول الأمطار، وكذلك الدراسات المتعلقة بالهباء الجوي وعلاقته بالعمليات الفيزيائية داخل السحب. وقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار «بتسلم البحوث الكاملة والنهائية، نكون قد توصلنا إلى أحد أهم محطات الدورة الثانية من برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، ونحن نتطلع لتسلم البحوث والبدء بمرحلة تقييمها من أجل اختيار الحاصلين على منحة الدورة الثانية، كما نتوقع منافسة شديدة بين البحوث الكاملة المرشحة، نظراً لاحتوائها على أفكار علمية مبتكرة وواعدة ستضيف الكثير لمجال علوم الاستمطار». وعقب تسلم البحوث الكاملة والنهائية، تبدأ فترة مراجعتها وتقييمها خلال الفترة من 21 أغسطس وحتى 22 سبتمبر، ويتبع ذلك اجتماع للجنة الفنية الدولية الخاصة بتحكيم البحوث النهائية في أبوظبي يومي 3 و4 أكتوبر المقبل، حيث تتكون اللجنة من 10 خبراء دوليين، يدعمهم 16 مراجعاً متخصصاً في مجالات علمية متعددة ذات صلة بمواضيع البحوث النهائية والمتعلقة بعلوم الاستمطار. وسيتم اختيار ما يصل إلى 5 بحوث لمشاركة منحة الدورة الثانية من البرنامج البالغ قدرها 5 ملايين دولار، وذلك بناء على معايير صارمة تتضمن الجودة العلمية والأهمية والابتكار، وأسلوب وخطة التنفيذ، وأهم محطات التنفيذ والإنجازات، والفريق البحثي، والميزانية والموارد، وبناء القدرات، وسيعلن عن البحوث الحاصلة على منحة البرنامج خلال حفل ختام الدورة الثانية الذي سيقام في شهر يناير 2017 ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة.

مشاركة :