تُطلق وزارة التربية والتعليم اليوم حملة صيفنا يحلو بالقراءة التي تستهدف طلبة المدارس الحكومية والخاصة في الحلقتين الأولى والثانية، وأولياء الأمور والأطفال الأيتام في ضوء اهتمام الوزارة بغرس عادة القراءة لدى النشء منذ الصغر، وبما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة وتوجهات الدولة. وتتضمن الحملة فعاليات وجلسات قراءة ينخرط فيها متطوعون وأولياء الأمور إلى جانب المعلمين، فضلاً عن تنفيذ جلسات قرائية في مراكز صيف بلادي، وورش عمل مبتكرة للطلبة وأولياء الأمور والمهتمين بالثقافة والقراءة ستعقد كل يوم خميس. وقالت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي الوكيل المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة بالإنابة في وزارة التربية والتعليم، إن حملة صيفنا يحلو بالقراءة، تأتي انطلاقاً من توجهات الوزارة الرامية إلى بناء جيل قارئ يتخذ من عادة القراءة وسيلة للتثقيف واكتساب مهارات عدة، وتعزيز مداركه وتوسيع دائرة معارفه، وهو ما ينعكس بالتالي على نمط معايشته وتعاطيه مع الواقع بإيجابية، ويمده بقسط وافر من المعرفة التي تجعله أكثر استجابة لمتطلبات الحياة العصرية، بجانب إسهامها في تحسين تحصيله التعليمي، وتكريس الإبداع والابتكار مفهوماً راسخاً لديه. وذهبت الشامسي إلى أن القيادة الرشيدة وجهت بمبادرات عدة على نطاق واسع، منها جعل عام 2016 عاماً للقراءة، ومسابقة تحدي القراءة العربي، ووضعت الركائز والإمكانات كلها لتوثيق صلة الطالب بالقراءة باعتباره هدفاً استراتيجياً، إدراكاً منها بأهمية القراءة في حياة الشعوب، ودورها في بناء المجتمع المثقف والواعي والمسؤول. وأكدت شريفة موسى الخبيرة في وزارة التربية والتعليم، أن الحملة تتكامل فيها الأهداف والعناصر التي تسهم في بناء الطالب من ناحية غرس القراءة عادة أصيلة تتجذر فيه منذ مراحل عمرية صغيرة لترافقه في الكبر، مشيرة إلى أن الحملة تأتي أيضاً في إجازة الصيف بغرض توفير حيز مفيد ومناسب للطلبة وشغل وقت فراغهم بأشياء مفيدة ومكتسبة ناتجة عن عادة القراءة اليومية. وأضافت أن الحملة تستهدف الحلقتين الأولى والثانية في المدارس الحكومية والخاصة، بجانب أولياء الأمور والأطفال الأيتام، وتتضمن فعاليات وبرامج وأنشطة مبتكرة ومنوعة، إذ تتضمن مسابقات ستنفذ على مواقع التواصل الاجتماعي، ومسابقة اكتب وابتكر، جولتي في صورة، بجانب مسابقات تقام في الأماكن التي تنفذ فيها الفعاليات، ومسابقة انصت مع... وشارك.
مشاركة :