تستعد وزارة التربية والتعليم لإطلاق مبادرة «صيفنا يحلو بالقراءة» في إطار خطة الوزارة لتفعيل الاستراتيجية الوطنية للقراءة خلال شهر يوليو المقبل، وتستمر حتى انتهاء الإجازة الصيفية للمدارس، وتستهدف جميع شرائح الطلاب. وتسعى المبادرة لتشجيع الطلبة على القراءة خلال فترة الإجازة، من خلال منصة القراءة التفاعلية «دارفة» التي تحتوي على كتب وقصص إلكترونية وتفاعلية ومسابقات وألعاب وتحديات يعيشها الطالب، وتهدف المبادرة التي تشمل كافة المدارس الحكومية والخاصة إلى ربط القراءة بالأنشطة اللاصفية في المدارس، من خلال عدة مبادرات مساندة من شأنها أن تنمي لدى الطلبة حب القراءة والمطالعة وتحفزهم عليها. دعم وأوضحت شريفة موسى مدير مبادرات القراءة بالوزارة أن التربية أعدت حزمة مبادرات لدعم عام القراءة وتستمر تلك المبادرات للمحافظة على القراءة كعادة مهمة في حياتنا اليومية، ومن أبرز تلك المبادرات مبادرة «بقراءتي أرتقي» وهي مبادرة للارتقاء بمهارات المعلمين وأمناء المكتبات «اختصاصي مصادر التعلم» من خلال ورش عمل ودورات تأهيلية، وعلى ضوئها تم اعتماد ساعات تطوعية للقراءة وربطها بالهدف الرابع في وثيقة الأداء السنوي للمعلمين. كما تتضمن الحملة فعاليات وجلسات قراءة ينخرط فيها متطوعون وأولياء الأمور إلى جانب المعلمين، فضلاً عن تنفيذ جلسات قرائية في مراكز «صيف بلادي»، وورش عمل مبتكرة للطلبة وأولياء الأمور والمهتمين بالثقافة والقراءة ستعقد كل يوم خميس. منصة وأشارت شريفة موسى أن الوزارة عقدت مجموعة من الشراكات المجتمعية مع جهات مختلفة في القطاعين العام والخاص لدعم مشاريع القراءة على سبيل المثال منصة القراءة التفاعلية ومبادرة الاستكتاب، وهي مبادرة تهدف إلى دعوة الكتاب والمؤلفين والقيمين على شؤون الكتاب للمشاركة في رفد الساحة الأدبية وإثراء المحتوى واستنهاض الهمم لجعل الكتابة هماً وهدفاً والمشاركة في كتابة قصص وكتب تعزز المواطنة والقيم التي تسعى الوزارة إلى تعزيزها في نفوس الطلبة ونشر قيم التسامح والسعادة وتعزز نواتج التعليم التي نريد تحقيقها.
مشاركة :