وزير الدفاع الروسي: موسكو وواشنطن تقتربان من اتفاق بشأن حلب

  • 8/16/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

موسكو - الوكالات: أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الاثنين ان روسيا والولايات المتحدة على وشك التوصل إلى اتفاق حول تعاون عسكري في حلب (شمال غرب) المدينة الاساسية في النزاع الدائر في سوريا حيث تخوض القوات النظامية معارك شرسة مع المقاتلين المعارضين. في غضون ذلك ناشد مجلس الوزراء السعودي المجتمع الدولي ومجلس الأمن بتقديم الحماية الفورية والعاجلة للمدنيين والأطفال في حلب وسائر المدن السورية ووقف شلال الدماء والقيام بدور فاعل في تيسير إيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري بدل التهجير القسري للأطفال وعائلاتهم. وأكد مجلس الوزراء، خلال جلسته الأسبوعية التي عقدت امس برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز «إدانة المملكة بأشد العبارات لاستمرار الانتهاكات السورية وحلفائها بشكل يومي ضد المدنيين وتعريض النساء والأطفال للقتل وتدمير المدن بالقصف الجوي العشوائي والاستهداف المتعمد للمدارس والمستشفيات والأطقم الطبية واستخدام الحصار كأسلوب من أساليب الحرب». وأشار إلى أن «أبناء الشعب السوري يموتون جوعًا أو من نقص الدواء جراء ما تقوم به قوات الحرس الثوري الأجنبية ومليشيات حزب الله الإرهابي من دور إجرامي ومساهمة في القتل والتشويه لتعزيز ما تقوم به قوات النظام السوري». في موسكو قال شويغو في حديث نقله التلفزيون الروسي «اننا في مرحلة ناشطة جدا من المفاوضات مع شركائنا الأمريكيين وعلى اتصال شبه دائم بواشنطن». وأضاف: «اننا نتقدم خطوة خطوة نحو ترتيب -ولا أتحدث هنا إلا عن حلب- يسمح لنا بايجاد اهداف مشتركة والبدء بالقتال سويا من اجل احلال السلام على هذه الارض التي تعاني منذ فترة طويلة». وتعتبر معركة حلب الاكبر منذ بداية النزاع في سوريا في 2011، واساسية بالنسبة إلى النظام والمقاتلين المعارضين له على السواء. وقد حشد كل من الطرفين قوات ويسعى إلى السيطرة على ثاني مدن البلاد المقسومة منذ 2012 إلى احياء يسيطر عليها مسلحون معارضون في الشرق واحياء موالية للنظام في الغرب. واقترحت روسيا التي تساند الجيش السوري بحملة قصف جوي، اقامة «هدنة انسانية» يومية لثلاث ساعات في حلب للسماح بنقل المساعدات الانسانية. لكنها تخشى ان تتيح هذه المساعدة للمقاتلين المعارضين إعادة امداد انفسهم بالعتاد والرجال.وقال وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف، في مؤتمر صحفي بمدينة ايكاترينبرج الروسية مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير، أنه يدرك أن اتفاقيات وقف القتال لفترات وجيزة يوميا المعمول بها حاليا للسماح بدخول المساعدات ومغادرة المدنيين غير كافية. لكنه أضاف أن من الصعب تمديد ساعات التهدئة حاليا نظرًا إلى احتمال أن يستغلها المقاتلون في إعادة تنظيم أنفسهم والحصول على أسلحة وهو ما قال انهم فعلوه في الماضي. ميدانيا أعلن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) مسؤوليته عن تفجير انتحاري استهدف حافلة في سوريا قرب معبر أطمة الحدودي مع تركيا مساء يوم الاحد قال المرصد السوري لحقوق الانسان انه أسفر عن مقتل 32 شخصا على الاقل. وقالت مصادر محلية بالمعارضة المسلحة ان الحافلة كانت تقل مقاتلين من جماعات معارضة مدعومة من الخارج. وقال التنظيم في بيان على الإنترنت ان التفجير قتل 50 مقاتلا من جماعتي فيلق الشام ونور الدين الزنكي

مشاركة :